رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وكيل الأوقاف: الوزارة تواصل أعمال تطهير وتعقيم المساجد في جميع المحافظات

14-1-2021 | 20:53


أكد الدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد والقرآن الكريم، أن كافة العاملين بالوزارة يواصلون أعمالهم الموسعة في تعقيم وتطهير المساجد في جميع المساجد بكافة المديريات تحت رعاية وبتوجيه من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، استعدادًا لإقامة شعائر صلاة الجمعة غدا، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا المستجد.


وقال وكيل الوزارة لشؤون المساجد والقرآن الكريم، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ "، اليوم الخميس، إن العاملين بالوزارة يواصلون حملة النظافة الموسعة والتطهير والتعقيم لبيوت الله تحت شعار الاهتمام ببيوت الله معنى ومبنى تعظيما لشعائر الله، والتي سوف تستمر أيضا حتى بعد صلاة الجمعة غدا، ثم تعاود الوزارة والمديريات عمليات التعقيم بصفة مستمرة.


وأضاف وكيل الوزارة لشؤون المساجد والقرآن الكريم، أن الجميع يشارك في حملة الأوقاف سواء من العاملين أو غيرهم من عمار بيوت الله عن طريق المشاركة المجتمعية، لافتا إلى أن الجميع يعمل ويشارك في الحملة بجد وإخلاص يقينا بأن المساجد أحب البقاع إلى الله (عز وجل)، والاعتناء بنظافتها من صالح الأعمال، وقال: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ)، ويقول النبي صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا"، والوزارة لا تدخر جهدًا في تهيئة بيوت الله (عز وجل) لاستقبال عمارها.


وفي سياق متصل، قال الدكتور محمد إبراهيم أبو حامد، وكيل مديرية أوقاف الشرقية لشؤون الدعوة والبر، إنه في إطار اهتمام وزارة الأوقاف ببيوت الله (عز وجل)، استعدادا لإقامة شعائر الجمعة وتنفيذًا لتوجيهات وزير الأوقاف، واصلت مديرية أوقاف الشرقية، اليوم الخميس، حملتها الموسعة لنظافة وتعقيم المساجد مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا المستجد، وأشاد بجهود المواطنين في المشاركة الإيجابية في عملية التطهير والتعقيم التي تقوم بها المديرية للمساجد على مستوى المحافظة.


وأكد وكيل مديرية أوقاف الشرقية لشؤون الدعوة والبر، أن القيام على نظافة المساجد وطهارتها وتهيئتها لعمارها وزوارها من صفات أهل الجنة، وكانت امرأة في عهد النبي صل الله عليه وسلم تَقُمُّ المسجدَ، فسأل عنها الرسول، وقالوا له: ماتت، قال: "أفلا كنتُم آذَنْتُموني"، فكأنهم صَغَّروا أمرَها، فقال: "دُلُّوني على قبرِها" فدَلُّوه ثم قال: "إنَّ هذه القبورَ مملوءةٌ ظُلمةً على أهلِها، وإنَّ اللهَ يُنوِّرُها لهم بصلاتي عليهم (صحيح مسلم)، يضاف إلى ما سبق أن خدمة بيوت الله عز وجل شرف وعز وإتقان نظافتها وتعقيمها أمر واجب وخاصة في هذه الأيام التي انتشر فيها الوباء.


يذكر أن وزير الأوقاف كان قد أكد في وقت سابق اليوم، أن عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية إثم ومعصية ولا حرج في ظل الظروف الراهنة على من صلى في بيته قصد الوقاية والحفاظ على الأمن الصحي للمجتمع.


وجدد وزير الأوقاف تأكيده بأنه في ظل تصاعد انتشار فيروس كورونا المستجد وتحوره عالميًا، وفي ظل الآثار الصحية السلبية الشديدة المترتبة على الإصابة بهذا الفيروس، فإن الالتزام بالإجراءات الوقائية التي حددتها الجهات الصحية المختصة والالتزام بالتباعد الاجتماعي مطلب شرعي ووطني وإنساني، وبما أن مخالفة هذه الإجراءات قد تتسبب في أذى النفس أو أذى الآخرين أو أذى النفس والآخرين معًا، والإضرار بالمجتمع وبالصالح العام، فإن عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية إثم ومعصية.


وقال وزير الأوقاف: "إذا كانت هذه المخالفة إثمًا ومعصية فإن الأولى بمن يقصد بيوت الله (عز وجل ) ابتغاء مرضاته أن يلتزم بها، ونؤكد أن طاعة الله (عز وجل) لا تُنال بمعصيته ولا بأذى الخلق.


وأكد وزير الأوقاف على جميع الأئمة والعاملين بالوزارة التأكيد على ذلك دائمًا والالتزام بكل إجراءات التباعد، وجميع الإجراءات الوقائية والاحترازية، وتنبيه المصلين على حرمة أذى النفس أو أذى الخلق، وأن المسلم الحقيقي لا يمكن أن يكون سببًا في أذى نفسه أو أذى غيره.


وأشار إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه من تثبت مخالفته للإجراءات أو تهاونه في تطبيقها في نطاق ما كلف به، وكذلك من يثبت عدم ارتدائه للكمامة في مقر عمله ، محذرا من أن الوزارة قد تضطر إلى غلق أي مسجد لا يلتزم رواده بالضوابط ، وأنها تعتذر عن تقديم أي خدمة أو استقبال أي شخص غير مرتدٍ للكمامة.


وأضاف وزير الأوقاف، أن من كان يحب أن تظل بيوت الله (عز وجل) مفتوحة فعليه أن يلتزم بالإجراءات الوقائية والتعليمات حتى تظل بيوت الله (عز وجل) مفتوحة أمام الراكعين والساجدين، مؤكدا على جميع الأئمة والخطباء ضرورة الالتزام بالمدة المحددة للخطبة بعشر دقائق، وعلى جميع العاملين بالأوقاف عدم السماح بفتح دورات المياه وتطبيق التعليمات في اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية للحفاظ على المسجد تطبيقًا حاسمًا حتى لا يعرضوا أنفسهم للمساءلة.