أقامت كوريا الشمالية عرضا عسكريا، وسط بيونج يانج للاحتفال بمؤتمر الحزب الذي اختتم مؤخرا، حيث عرضت أحدث أسلحتها، ومن بينها صاروخ باليستي يطلق من غواصة (SLBM).

وجاء العرض في أعقاب اختتام بيونج يانج مؤتمرا استمر ثمانية أيام لحزب العمال الحاكم، والذي وصف فيه الزعيم كيم جونغ أون، الولايات المتحدة بأنها "العدو الرئيسي الأول لكوريا الشمالية" وتعهد بتعزيز الترسانة النووية لبلاده.

وقادت العربات المدرعة العرض، تلته أحدث الصواريخ التكتيكية، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA). وحلقت الطائرات المقاتلة في تشكيل ورسمت رقم "ثمانية " في السماء بالألعاب النارية احتفالاً بالمؤتمر الثامن للحزب.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن "رتلا من الدبابات أحدث هديرا بمروره في الميدان أعقبته صواريخ تكتيكية حديثة للغاية". وأعقب ذلك موكب قطع مدفعية ذاتية الدفع فائقة الحداثة تظهر بشكل رائع قوة قوتنا المدفعية.

وأضافت أن "أقوى سلاح في العالم وهو الصاروخ الباليستي الذي يطلق من الغواصات دخل الميدان واحدا تلو الآخر؛ مما يدل بقوة على قوة القوات المسلحة الثورية".

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن الزعيم كيم جونغ أون حضر العرض، مرجحة أنه لم يلق كلمة خلال هذا العرض، الذي شهده وزير الدفاع كيم جونغ غوان، إلى جانب كبار المسؤولين، بما في ذلك تشوي ريونغ هاي، الزعيم الثاني لكوريا الشمالية، وجو يونغ وون، مسؤول الحزب البارز الذي يعتقد أنه قفز إلى الرتبة الثالثة في البلاد في مؤتمر الحزب.

وفي وقت سابق ، قال مصدر حكومي كوري جنوبي إن كوريا الشمالية عقدت على ما يبدو عرضا عسكريا يوم الخميس في حوالي الساعة السادسة مساءً.

وهذه هي المرة الأولى التي تقيم فيها كوريا الشمالية عرضا عسكريا للاحتفال بمؤتمر للحزب.