اعلنت النيابة العامة الألمانية اليوم الثلاثاء عن فتح تحقيق حول وجود شبكة يمينية متطرفة في صفوف الجيش الألماني (بوندسفير).

يأتي ذلك بعد ايام من القاء القبض على ضابط في الجيش الألماني يدعى فرانكو (ايه) بتهمة تقمص شخصية لاجئ سوري والتخطيط للقيام بهجمات ارهابية ينسبها بعد ذلك لهذا اللاجئ.

وقد تسببت الفضيحة في الغاء وزيرة الدفاع الألمانية اورسولا فون دير لاين اليوم الثلاثاء زيارة لها الى الولايات المتحدة مقرة في مقابلة مع القناة التلفزيونية الألمانية الثانية (زي.دي.اف) بذلك قائلة "كان علي في وقت سابق اجراء تحريات اعمق في هذا الخصوص".

وقال المتحدث باسم الجيش الألماني الجنرال فولكر فيكر ان المعلومات المتوفرة لدى السلطات المختصة في الجيش لا تقدم ارقاما دقيقة عن عدد المتورطين في محيط الضابط الموقوف علما بأن وزارة الدفاع الألمانية تنطلق من وجود شبكة صغيرة من اليمينيين المتطرفين في صفوف الجيش الألماني.

ووفق المتحدث فان الضابط الموقوف قام بسرقة ذخيرة من مستودعات الجيش من اجل استخدامها في هجمات ارهابية محتملة.

ويقر الجيش الألماني بأن الضابط الموقوف متهم بالتحضير لهجمات ارهابية ونسبها للاجئ السوري الذي تقمص شخصيته وانه كان يؤدي الخدمة العسكرية في ثكنة معروفة بأن العاملين فيها توجهاتهم يمينية متطرفة وعنصرية.

وقال الجيش انه عثر في الثكنة العسكرية على ملصقات تمجد النازية.

واكدت الصحيفة الألمانية اليومية (دير تاغس شبيغل) ان لائحة الاهداف التي وضعها الضابط الموقوف كانت تضم شخصيات سياسية رفيعة اهمها وزير العدل الألماني هايكو ماس والرئيس الألماني السابق يواخيم غاوك.