جددت وزارة الأوقاف، التحذير من إشاعة الفوضى أو هدم الدولة تحت غطاء التظاهر السلمي ومن استباحة الجماعات الإرهابية التعدي على المنشآت والممتلكات العامة والخاصة، مبينة أن ذلك أكل لأموال الناس بالباطل أو مفسد لها بما يخالف الهدي النبوي الشريف.
وأوضحت الوزارة في أحدث كتبها بعنوان "ضلالات الإرهابيين وتفنيدها" أن الله حفظ لعباده بمختلف طوائفهم وجنسياتهم أعراضهم وممتلكاتهم وأن من يبيح التعدي على الممتلكات العامة والخاصة فقد افترى على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ويخالف القرآن الكريم.
وأكدت الأوقاف أن من يدعو الناس للخروج والقتل والتدمير إنما هو مخالف للسنة النبوية وأن ما تدعو إليه هذه الجماعات في هذا الصدد لهو الضلال والإضلال وليس الهداية والإصلاح.
وانتقدت الوزارة حث البعض من الجماعات الإرهابية على حمل السلاح بحجة الإصلاح، واصفة ذلك بأنه بهتان وإثم يخالف الإسلام، محذرة من أن الجماعات الإرهابية تتخذ من الوسائل السلمية التي كفلها الدستور للتعبير عن الرأي مطية لإشاعة الفوضى والتعدي على الممتلكات لإنهاك الدولة.