منعت الدنمارك 5 من رجال الدين الإسلامي وقسا مسيحيا إنجيليا من الولايات المتحدة من دخولها واصفة إياهم بأنهم "دعاة كراهية"، وأنهم يشكلون تهديدا للنظام العام.
وجاء هذا الإجراء وسط مشاعر كراهية ضد الإسلام في الدنمارك عقب أعمال عنف قبل نحو 10 سنوات بسبب رسوم كاريكاتيرية في صحيفة دنماركية تسخر من "النبي محمد" (ص)، وسلسلة من الهجمات الدامية في أوروبا من بينها هجوم في الدنمارك وتدفق مهاجرين أغلبهم مسلمون في 2015.
وخرجت القائمة السوداء، الأولى من نوعها في البلاد، من رحم تشريع أقره البرلمان العام الماضي يسمح بحظر الشخصيات الدينية الأجنبية التي تعتبرها الحكومة خطرا على الأمن العام.
وقالت وزيرة الهجرة انغر ستويبرغ: "الحكومة لن تقبل بقدوم دعاة الكراهية إلى بلادنا للحض عليها وتلقين الآخرين من أجل ارتكاب أعمال عنف ضد النساء والأطفال".
وتشمل القائمة السوداء الداعية الإسلامي كمال المكي من الولايات المتحدة والكندي المولود في جامايكا بلال فيليبس الذي يعيش في قطر ومحمد العريفي وسلمان العودة من السعودية ومحمد راتب النابلسي من سوريا.
والشخص السادس على القائمة هو تيري جونز، القس الإنجيلي المنحدر من فلوريدا الذي أثار غضبا دوليا في 2010 عندما هدد بإحراق نسخ من المصحف الشريف.
ولم يذكر بيان ستويبرغ، ما إذا كان أي من الدعاة المدرجة أسماؤهم ضمن القائمة سبق له أن زار ستوكهولم.
وذكر البيان أيضا أن السلوك الذي يعتبر حاضا على الكراهية قد ينشأ من بيانات أو أفعال سواء في الدنمارك أو خارجها.