أكد الدكتور مصطفى عبد الجواد، رئيس مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعية، أن محصول البنجر من المعروف عنه أنه محصول استصلاح للأراضي، ويتم زراعته في الأراضي الصحراوية الضعيفة، ويعتبر من أكثر المحاصيل تحملًا للملوحة، سواء كان ملوحة التربة أو المياه.

وأضاف خلال لقائه مع قناة «اكسترا نيوز»، أن شركات السكر تتهافت على بنجر السكر المزروع في الأراضي الصحراوية؛ لأن نسبة السكر في البنجر الصحراوي أعلى من نسبة السكر في البنجر المزروع في الأراضي القديمة.

وأوضح أن زراعة البنجر تعتبر من المشروعات المربحة والممتازة بالنسبة للمزارع ووزارة الزراعة، وهناك مصانع سكر سيتم افتتاحها العام المقبل وتحتاج زراعة المزيد من الأفدنة من السكر.