أثار غضب الرأي العام اللبناني والعربي فيديو لأم  تلجأ للمساعدة لاسترجاع بنتها، و سبب هذا الغضب هي قضية بنت عمرها 15 يوماً فقط تم اختطافها من قبل أبيها وتم حجزها في العناية المركزة.

ورفضت المستشفى تسليم البنت لأمها أو حتى السماح لها برؤية ابنتها لعدم وجود إذن من المحكمة الجعفرية، والمحكمة الجعفرية هي محكمة تحكم للطائفة الشيعية بالقانون الإسلامي اتباعاً للمذهب الشيعي، حيث أغلقت المحكمة الجعفرية أبوابها بسبب كورونا وهذا الأمر يجعل الأم عاجزة عن مساعدة والديها أو الوصول للأب لرفع قضية عليه.

وتقول الأم في الفيديو: "قلتلهن بدي إياها، ما حدا اتحرك، هن مش من واجبهن هيك يعملو، هن بس بدهون يعمله محضر إهانة وما بعرف شو، أنا بترجاكون لكل أم لكل حدا، يوصلي صوتي للمحكمة الجعفرية ببعلبك بس يعطوني ورقة".

ثم أضافت باكية: "بس بدي أرجع أخد بنتي عمرها 15 يوما، جرح بعده عم يوجعني".

وعبر الكثير من الفنانين العرب عن خضبهم واستيائهم من المحكامات الجعفرية بسبب عدم فتح أبوابها من يحتاجها وعدم التصرف في هذه الأمور والقضايا المهمة والخطيرة.

وعبرت الفنانة اللبنانية "ماجي بو غصن" عن غضبها بنشر الفيديو، وعلقت: "صوتك رح يوصل وحرقة قلبك بتهز الدني، الله لا يحرم أم من ضناها، وإن شاء الله منشوف بنتك بحضنك".

وقالت المطربة السورية أصالة: "كتير صعب هيك شعور والأصعب اللي ما بيساعد".

ونشرت الفنانة اللبنانية "إليسا" تغريدتين عن هذا الموضوع من صفحة الصحفية لاريسا العون، والذي كتبت: "صرخة أم حرمت من طفلتها ... آخ على ظلم المحاكم الجعفرية"، و التغريدة الأخرى كانت من صفحة الصحفي سلمان أنداري حيث قال: "غنى.. أم تم خطف ابنتها من حضنها من قبل زوجها.. المحاكم الجعفرية مقفلة حتى تتحرك!!.. ابنتها الصغيرة التي ابلغ اسبوعين من العمر فقط ترقد في بالمستشفى بالعناية المركزّة.. اي ظلم هذا وفي اي مجتمع متوحش نعيش؟!! .. اوصلوا صوت غنى. فلتتحرك الجهات المعنية فورا!!".