رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


صحيفة أمريكية: انخفاض نسبة المعلومات المضللة بعد إغلاق حسابات ترامب

17-1-2021 | 10:23


ذكر أحد مراكز الأبحاث في الولايات المتحدة أن المعلومات المضللة حول الانتخابات الأمريكية انخفضت نسبتها 73% بعد أن عمدت منصات التواصل الإجتماعي على إغلاق حسابات الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.


وأشار تقرير صحيفة "واشنطن بوست" الليلة الماضية إلى أن مركز "زيجنال" للأبحاث سلّط الضوء على قدرة منصات التواصل الحد من الانتشار المعلومات المغلوطة التي تسمم النقاش العام على الإنترنت.


وأفاد البحث بأن المحادثات حول تزوير الانتخابات انخفضت من 2.5 مليون إشارة إلى 688.000 إشارة عبر العديد من منصات التواصل الاجتماعي في الأسبوع الذي عقب حظر ترامب من موقع "تويتر".


ولطالما كانت المعلومات المفبركة عن الانتخابات موضوعًا رئيسيًا للنقاشات عبر الإنترنت قبل موعد الانتخابات في 3 نوفمبر الماضي مدفوعًا بقوة من ترامب وحلفائه، إلا أن مركز "زيجنال" وجد أن هذا النوع من المحادثات انخفض بسرعة وبشكل حاد على منصات التواصل المختلفة في الأيام التي أعقبت حظر تويتر لترامب في 8 يناير الجاري.


وأبرز هذه المنصات التي حجبت حسابات ترامب وأنصاره هي تويتر، فيس بوك، انستجرام، سنابشات، تويتش، سبوتيفاي، شوبيفاي.


وتعكس نتائج البحث التي أُجريت من 9 يناير الجاري حتى الجمعة الماضية تحوّل تدفق المعلومات الكاذبة عبر منصات التواصل إلى عملية تعزيز للرسائل المضللة نفسها وتضخيمها، كما يعكس البحث مؤشرًا جيدًا على أن التحرك باكرًا قد يكون له قوة لإحداث فارق ضد سيل الأخبار المضللة.


ووجد "زيجنال" أن النظام المتكامل للمعلومات المضللة الذي تألف من ترامب نفسه بالإضافة إلى العديد من المؤثرين البارزين الذين استمروا بضخ المعلومات المضللة على مدى السنوات الماضية، قد يواجه معضلة للبقاء على قيد الحياة الآن بعد توقيف حسابات ترامب على الانترنت.


وقال الباحثون إن تغريدات ترامب كان يتم إعادة نشرها من جانب المؤيدين بسرعة فائقة، بغض النظر عن الموضوع الذي يتطرق إليه، مما يمنحه قدرة لا مثيل لها على تشكيل رأي عام عبر الإنترنت. ووصفت أستاذة علوم المعلومات في جامعة كولورادو ليزيا بالين، في أكتوبر الماضي آلية ترامب بأنها "منقطعة النظير".