أكدت منظمة "محيطات بلا قراصنة" أن الهجمات المسلحة على السفن في المياه غربي أفريقيا زادت ضعفين عام 2016، مع تركيز القراصنة على خطف طاقم السفن للمطالبة بفدية قبالة ساحل نيجيريا.

وقالت المنظمة: "موجة هجمات وقعت في الآونة الأخيرة قبالة الصومال، قد تشير إلى ظهور القرصنة مجددا في شرق أفريقيا نتيجة قلة الحذر".

وسجلت المنظمة 95 هجوما في منطقة خليج غينيا في غرب أفريقيا عام 2016 مقابل 54 هجوما في سابقه عام 2015.

وتتبع منظمة "محيطات بلا قرصنة" مؤسسة "مستقبل واحد للأرض" (وان إيرث فيوتشر)، التي تشجع التعاون في الأوساط البحرية الدولية لمواجهة القرصنة.

وتراجعت سرقة الشحنات التي كان التركيز الرئيسي للقرصنة منصبا عليها، بينما زادت حالات الخطف، إذ خطف 96 فردا من أطقم السفن مقابل 44 في عام 2015.

وقالت المنظمة: "إجمالي الخسائر الاقتصادية للجرائم البحرية في غرب إفريقيا وصل إلى 7944 مليون دولار تقريبا".

ومع انحسار القرصنة قبالة الصومال انتشرت القوات البحرية في  أنحاء أخرى، وخفضت شركات الشحن الأمن الخاص، فقد انخفض عدد السفن التي تستخدم حراسة مسلحة 12.5 بالمئة، وبلغت نسبة تلك التي استخدمت حراسة مسلحة حتى ديسمبر الماضي 31.5 بالمئة.

غير أن تقرير المنظمة، قال: "الهجمات المسلحة التي بدأت نهاية العام الماضي، وتضمنت أول عمليات خطف ناجحة منذ عام 2015، تعيد إلى الأذهان أن المنطقة ما تزال مهددة".