رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الجزائر تبدأ حملة التطعيم ضد فيروس كورونا قبل نهاية يناير الجاري

17-1-2021 | 16:20


قال الناطق باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا بالجزائر الدكتور جمال فورار، اليوم الأحد، إنه تم البدء في تدريب كوادر حملة التلقيح ضد الفيروس، التي من المرتقب أن تنطلق قبل نهاية شهر الجاري.


وأضاف فورار- في تصريحات إذاعية اليوم الأحد- إن الجزائر ستستلم الكمية الأولى من اللقاح الروسي (سبوتنيك) المقدرة بـ500 ألف جرعة، حيث سيتم تطعيم كل شخص بجرعتين بفاصل زمني يبلغ 21 يوما.


وأوضح أن موظفي قطاع الصحة سيكونون أول فئة تستفيد من ذلك اللقاح، يليهم أجهزة الأمن والمواطنين الذين يبلغ سنهم 65 سنة فأكثر، ثم المصابين بأمراض مزمنة، ثم يأتي بعد ذلك جميع السكان الذين يفوق سنهم 18 سنة فأكثر كون التجارب السريرية عبر العالم لم تشمل من تقل أعمارهم ذلك السن إضافة الى النساء الحوامل، مؤكدا على المقاييس الخاصة بالتأمين والفعالية وسلسلة التبريد التي ركزت عليها الجزائر في اختيار اللقاحات.


وقال" إنه يرتقب أيضا أن تستلم الجزائر اللقاح الصيني الذي تجري حاليا المفاوضات بشأن الكمية التي يجب استيرادها، موضحا أن الجزائر قد تلجأ إلى لقاحات أخرى اذا اقتضى الأمر ذلك بالنظر إلى التوتر على المستوى العالمي حول هذه اللقاحات".


وأكد أن الجزائر اختارت اللقاحات الآمنة وبأقل أضرار وآثار جانبية، مشيرا إلى أن حملة التلقيح ستستمر لنحو عام أو أكثر، مضيفا أنه لا يمكن لأي بلد استعمال لقاح واحد خلال حملة التلقيح، كما يجب ضمان نسبة تتراوح ما بين 60 و70 في المئة من التغطية باللقاح من أجل وقف انتشار الفيروس.


وأوضح أنه بالإضافة إلى اللقاحات المستوردة، ستستفيد الجزائر من نظام (كوفاكس) التابع لمنظمة الصحة العالمية، الذي يضم 190 دولة، ويضمن التلقيح بنسب عادلة، 20 في المئة من سكانها.


وأكد أن التطعيم هو الحل الوحيد ضد هذا الفيروس، مشددا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامة وغسل اليدين بانتظام والتباعد الاجتماعي، مرحباً بالأثر الإيجابي للحجر الصحي الجزئي، الذي تم تمديده في العديد من ولايات البلاد.


وقال فورار إنه يجب توخي الحذر قبل التفكير في إعادة فتح الحدود، مضيفا" إذا فتحنا الحدود، فإننا سنخاطر باستقبال الطفرة الجديدة من فيروس كورونا".