رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


خبير اقتصادي: إفريقيا سوق واعدة لكافة المنتجات والاستثمارات المصرية

17-1-2021 | 23:05


 

أشاد الدكتور عادل عامر، الخبير الاقتصادي، بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسكرتير عام منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وامكيلي ميني، مؤكدا علي أن  بوابة إفريقيا هي المستقبل الجديد لمصر وتنمية مصر في إفريقيا، بإعتبار إفريقيا أحد خطوط الأمن الاستراتيجي القومي المصري.

 وأكد عامر، في تصريح خاص لـ"الهلال اليوم"، علي أن مصر منذ  فترة طويلة كانت متواجدة في إفريقيا كأحد الدول الكبري وصاحبة التنمية والتحرر في إفريقيا، الأمر الذي جعل لها مكانة كبيرة داخل القارة،  لافتا إلي أن إفريقيا سوق واعدة لكافة المنتجات والاستثمارات المصرية.

وأشار الخبير الاقتصادي، إلي أن إفريقيا من الناحية الاقتصادية تعتبر سوق واعدة لكافة المنتجات والاستثمارات المصرية، نظرا لأن إفريقيا تمتلك سوق تستوعب كافة هذه المنتجات، فضلا عن التنمية الاقتصادية، والتبادل التجاري بين مصر ومختلف الدول الإفريقية، والذي يعتبر أحد روافد الأمن القومي المصري لوجود بعد استراتيجي بين مصر ودول إفريقيا.

وأوضح عامر، أن أحد الأسباب التي تؤدي إلي سرعة النقل والتبادل اللوجستي بين مصر ومختلف الدول الإفريقية، هو وجود خط سكك حديدية أسرع وأرخص من النقل البحري، في ربط مصر بكافة الدول الإفريقية.

 والجدير بالذكر، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل اليوم الأحد، وامكيلي ميني، السكرتير العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة.

 وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول «مناقشة سبل تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية عقب إطلاقها رسميًا مطلع العام الجاري ٢٠٢١».

وأشار الرئيس، إلي دعم مصر الكامل لأنشطة وعمل الاتفاقية التي تمثل بداية واعدة نحو الاندماج القاري في إفريقيا، سعيًا نحو تحقيق التكامل الاقتصادي والتجاري المنشود لدول القارة، وأن مصر على استعداد تام لتقديم خبراتها في هذا الخصوص من أجل تفعيل منطقة التجارة الحرة، مؤكدا علي أن عامل الاستقرار يعد في غاية الأهمية لتوفير المناخ المواتي لنجاح جهود وانشطة الاتفاقية.

ومن جانبه، أعرب «ميني» عن تشرفه بلقاء الرئيس، موضحًا حرصه على زيارة مصر في طليعة جولاته الخارجية بعد إطلاق المنطقة ومعربًا عن التقدير لما أولاه السيد الرئيس من اهتمام ومتابعة حثيثة لإجراءات إطلاق منطقة التجارة الحرة الأفريقية خلال تولي رئاسة الاتحاد الأفريقي، من خلال الإعلان عن تدشين المنطقة التجارية تحت الرئاسة المصرية للاتحاد، إلى جانب كون مصر من أوائل الدول الموقعة والمصدقة على الاتفاقية، وذلك في ظل الدور المحوري للاتفاقية في دعم جهود التنمية في القارة من خلال ربط الأسواق الأفريقية ببعضها البعض، بما ينعش القطاعات الصناعية والزراعية في الدول الأفريقية ويطور من المنظومة الاقتصادية للقارة.