الباشا فنان.. ضباط شرطة خلعوا البدلة الميرى لأجل الفن
أسر الفن قلوب
عدد من ضباط الداخلية، ما دفعهم للتخلى عن "البدلة الميرى"، رمز
الإلتزام، ولكن هؤلاء النجوم أسهموا فى
تأسيس النهضة الثقافية والفنية فى مصر.
وفى هذا التقرير، ترصد "الهلال
اليوم" عددًا من أبرز الفنانين الذين تركوا الشرطة لأجل الفن.
صلاح ذو الفقار
يعد الفنان صلاح ذو الفقار -التى تحل اليوم
ذكرى ميلاده- واحداً من أشهر "جانات" السينما المصرية، ومن أبرز نجومها
الذين تعلق بهم الجمهور وأحبهم، وخاصة خلال فترة الستينيات من القرن الماضي، وهو
له عدد كبير من الأدوار الخالدة في تاريخ السينما المصرية، والتي شهدت نجوميته
ممثلا ومنتجا أثرى السينما بأعماله المتميزة.
وتميز صلاح ذو
الفقار بخفة ظله وروحه المرحة، وقدم على مدار تاريخه الفني الطويل عددا كبيرا من
الأعمال الفنية الرومانسية والاجتماعية والتاريخية والكوميدية، وهو من عائلة فنية
معروفة، فقد سبقه للعمل بالفن شقيقاه الممثلين والمخرجين محمود ذو الفقار وعز
الدين ذو الفقار.
ولد صلاح الدين
أحمد مراد ذو الفقار في 18 يناير سنة 1926، وكان والده ضابطا في البوليس المصري
ويحمل رتبة عميد، والتحق صلاح ذو الفقار بكلية الطب جامعة الإسكندرية، ولكنه سرعان
ما تركها ليلتحق بكلية البوليس والتي تخرج فيها سنة 1946، وكان من بين زملائه في
هذه الدفعة الوزراء أحمد رشدي، النبوي إسماعيل، وزكي بدر، وفي بداية حياته العملية
كضابط للبوليس عمل صلاح ذو الفقار في شبين الكوم، ثم انتقل بعد ذلك للعمل كضابط
بسجن مصر وسجن طرة ثم تم تتعيينه كمدرس بكلية الشرطة بعد ذلك.
سمير غانم
انضم الفنان
سمير غانم بعد الثانوية العامة إلى كلية الشرطة احتذاءً بوالده الذى كان ضابطا فى
الشرطة، ولكنه تم فصله منها بعد رسوبه لعامين متتاليين، فنقل أوراقه إلى كلية
الزراعة فى جامعة الإسكندرية, كما أنضم للفرق الفنية فيها .
أحمد السقا
كان ضابطاً فى
العمليات الخاصة، إلا أنه فضل التمثيل فى نهاية المطاف، بعد قرر الاستقالة من الخدمة.
أكرم حسنى
عمل أكرم حسنى
ضابطا فى الشرطة المصرية سابقاً فى الأمن المركزى ثم قدم استقالته، وعمل مذيعًا
وحقق نجاحاً ملحوظاً من خلال برنامج "نشرة الأخبارالخامسة والعشرون".
ممدوح الليثى
حصل على بكالوريس الشرطة، كما حصل على دبلوم معهد
السيناريو، عمل في بداية حياته في الصحافة وكتب العديد من القصص على صفحات مجلات
(روز اليوسف) و(صباح الخير)، وعمل ضابط شرطة بين القاهرة والفيوم حتى عام 1967،
لكنه ترك الشرطة واتجه إلى المجال الذى طالما عشقه وتنقل فيه بين عدة مناصب مثل
رئيس قسم السيناريوعام 1967، ومراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، ومراقب على
الأفلام الدرامية عام 1979، ومدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، ورئيس أفلام
التليفزيون عام 1985، ورئيس بإتحاد الإذاعة والتليفزيون لعام 1985، ورئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد
السينما، ونقيب السينمائيين.
مجدي النجار
شاعر غنائي وأديب، عمل في سلك الشرطة من عام 1979 إلى عام 2003 تقاعد برتبة عميد.