أعربت الفنانة اليمنية أروى عن حزنها الشديد، وذلك لعدم استطاعتها التقرب من ابنتها، وذلك بسبب إصابتها بفيروس كورونا المستجد، أو كوفيد-19، وخضوعها لإجراءات العزل في منزلها، وتمنت زوال هذا المرض.

ونشرت أروى عبر حسابها الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" صورة لابنتها وهي تبعد عنها بعدة أمتار، وعلقت عليها قائلة: "ما أزعج زمن كورونا اللي يبعدنا عن أقرب الناس لقلبنا.. أنا في الحجر بنتي اشتاقتلي وما أقدر أحضنها.. يا رب خلصنا من هذا المرض وأبعده عن الجميع.. يا رب نرجع نغمر أحبابنا وتعمر المساجد ودور العبادة.. آمين".

وكشفت أروى مؤخرًا -بعد إصابتها بفيروس كورونا- عن أحدث جلسات تصويرها، والتي خضعت لها قبل إصباتها بأيام، وظهرت بها بإطلالة شتوية، مرتدية ملابس كلاسيكية، وهي بدلة بنية اللون.

وأعلنت أروى مؤخرًا عن إصابتها بفيروس كورونا المستجد، مؤكدة إيجابية العينة، وداعية لله أن ينجيها منها، وطالبة من الجمهور الدعاء لها، وأن لا تنتقل العدوى لابنتها وزوجها.

يذكر أن عددا كبيرا من الفنانين قد أعلنوا عن إصابتهم بفيروس "كورونا" مؤخرًا، ومنهم من تعافى مثل الفنانة يسرا، والإعلامي وائل الإبراشي، وأمير كرارة، وإيناس الدغيدي، وماجد المصري، وغيرهم، وهناك البعض من نجوم المجتمع الذين لم يتماثلوا الشفاء مثل الإعلامي مفيد فوزي، ومصفف الشعر الشهير محمد الصغير، وهو والد الإعلامية مها الصغير.

وشاركت أروى في الموسم الرمضاني السابق 2020 في برنامج "رامز مجنون رسمي"، حيث تعاونت معه في إجراء المقلب للضيف، بدورها كمذيعة.

وولدت الفنانة أروى من أم مصرية، وأب يمني الجنسية، وهي مطربة، ومذيعة، من مواليد عام 1979، وجاءت للقاهرة وهي في عمر سبع سنوات، وتلقت التعليم بها حتى المرحلة الجامعية، وأرادت أن تلتحق بمعهد الموسيقى، ولكن أهلها رفضوا ذلك، والتحقت بكلية الهندسة المعمارية، وتفوقت بها.

ويعد الموسيقار يوسف المهنا هو الذي اكتشف موهبتها أثناء دراستها، وشاركت بعدها في العديد من المناسبات، وعدد من المهرجانات الغنائية، والوطنية، طرحت أول ألبوماتها الغنائية عام 1999.