حوار| كريم عفيفي: "نجيب زاهي زركش" حقق حلم حياتي.. ولست محظوظًا فنيًا
ظهر الفنان الشاب كريم عفيفي، مؤخرا، في ثوب مختلف من خلال مسلسل "ولد الغلابة"، ليثبت قدرته على أنه ممثل يضحك ويبكي، ويجمع بين الشر والطيبة.
ويصور "عفيفي"، حاليا، مسلسه الجديد «نجيب زاهي زركش» مع الفنان يحيى الفخراني، والذي يعتبر الوقوف أمامه حلمًا وتحقق.
وأجرت "الهلال اليوم"، حوارًا مع كريم عفيفي، للوقوف على أحداث المسلسل، والتعرف على كواليس المشاركة مع الفخراني، وكذلك التعرف على تفاصيل مشاركته في مسرحية علاء الدين.
وإليكم نص الحوار..
-في البداية حدثنا عن دورك في فيلم "المحكمة"؟
لم أستطع الإجابة على هذا السؤال حسب الاتفاق مع القائمين على العمل؛ ولكن فكرته ستكون مفاجأة للجميع وأتمنى أن يحقق نجاحا كبيرا وقت عرضه.
-ماذا عن تعاونك مع المخرج "محمد أمين"؟
سعيد جدا بهذا خاصة أن محمد أمين من أهم المخرجين في الوطن العربي، كما أن كل الأعمال التي يقدمها دائما ما تكون مختلفة، وتحمل رسالة للجمهور، ويستطيع أن يخرج كل ما بداخل أي فنان من طاقات تمثيلية دون الضغط عليه.
-ماذا عن دورك في فيلم "تماسيح في النيل"؟
أجسد خلاله شخصية حليم وهو بارمان، يعمل على إحدى السفن، والتي تدور على متنها الأحداث، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور وقت عرضه.
-ماذا عن دورك في مسلسل «نجيب زاهي زركش»؟
أجسد دور شاب اسمه «سعد» ضمن أحداث العمل، وأتعرض للعديد من المفاجآت ضمن هذه الأحداث.
-كيف جاء ترشيحك لهذا الدور؟
المخرج شادي الفخراني هو الذي رشحني للمسلسل، اتصل بي وذهبت إليه واتفقنا، وعلى أساس الاتفاق تم توقيع العقد.
-ما الذي جذبك لهذا الدور؟
أول شيء جذبني بشدة للمسلسل حتى من قبل قراءة الدور، هو العمل مع الفنان يحيى الفخراني، فقد كنت أحلم أن أقف أمامه ولو بمشهد واحد فقط، وهو ما ذكرته في أكثر من حوار ولقاء، فالعمل مع الفخراني في حد ذاته شرف كبير لي.
-بعد النجاح الذي حققته في «ولد الغلابة» ثم مشاركتك مع الدكتور يحيى الفخراني.. هل ستغير من جلدك وتبتعد عن الكوميديا؟
حمزة في «ولد الغلابة» كان يقدم الكوميديا ويضحك الجمهور، وفي نفس الوقت، يوجد به دراما وعنف، فهي تركيبة أحب تقديمها؛ فأنا أحب الكوميديا والدراما المشتركة لأنها قريبة جداً لقلب الجمهور، وأسعى دائما للتغيير في أدواري ولتقديم الأفضل للجمهور.
-حدثنا عن مسرحية «علاء الدين».. ودورك بها؟
سعيد جداً بهذه التجربة، وبأنها حدثت في مصر، فمسرحية «علاء الدين» فريدة من نوعها من حيث التقنية والتكنولوجيا، حتى الديكور والملابس والإضاءة، فأنا لم أجد في حياتي منذ أن بدأت التمثيل على مسرح الجامعة حتى الآن مثل هذا الانبهار على المسرح.
وأقدم دور «أوفا» الصديق الوفي لعلاء الدين (أحمد عز) الذي يقف بجانبه في جميع أزماته، وهو دور قرد في الرواية الأصلية، ولكن كان من الصعب الاستعانة بقرد على خشبة المسرح فقرروا إسناد الدور لي.
-كيف جاء ترشيحك للمسرحية؟
ترشيحى جاء من قبل مجدي الهواري والجهة المنتجة والنجم أحمد عز.
-كيف كانت الكواليس مع النجم أحمد عز؟
الكواليس معه أكثر من رائعة، وسعيد جدا بها، فالنجم أحمد عز شخصية محترمة جدا، يحب كل من حوله، ويساعد الجميع، وصاحب صاحبه وجدع وابن بلد، ولا يعرف التكبر.
-ما الاختلاف بين مسرح مصر ومسرحية علاء الدين؟
هناك اختلاف بين الاثنين، «مسرح مصر» هو مشروع بمفرده فتح طرقا كثيرة للمسرح في مصر، ومختلف فنيا، ويتم تصويره كل أسبوع ويعرض من خلال التليفزيون، أما علاء الدين فهي «سيزون مفتوح» يتم عرضه كل أسبوع للجمهور.
-هل يعتبر «مسرح مصر» رخصتك الفنية لدخولك عالم الفن؟
أعتبر «مسرح مصر» رخصتي الفنية لعالم الشهرة وليس عالم الفن؛ لأنني كنت أمثل على مسرح الجامعة ولكن الجمهور تعرف عليّ من خلال مسرح مصر.
-ما طبيعة دورك فى فيلم «سيدى بشر» بطولة مصطفى خاطر؟
هذا الفيلم لا أعلم عنه شيئا على الإطلاق، فقد كان مجرد فكرة عند المخرج سامح عبد العزيز، ولم تكتمل حتى وقتنا هذا، ولم يستقر على نجوم العمل.
-تعاونت مع كبار النجوم أمثال يحيى الفخراني وأشرف عبد الباقي وأحمد السقا وأحمد عز وغيرهم.. ماذا تعلمت منهم؟
هذه الأسماء التي ذكرتها ليست مجرد نجوم، بل مدارس فنية كبيرة نتعلم منها جيلاً بعد جيل، وكل من يعمل معهم يتعلم الكثير على المستوى المهني، بالإضافة إلى احترامهم الشديد والوقوف بجانب أي ممثل صغير ومساندته.
-هل تعتبر نفسك محظوظا فنيا أم مظلوما؟
اعتبر نفسي بين الاثنين، بمعنى أنني لست محظوظا لأن هناك أحلاما لا تزال تراودني ولم أحققها حتى الآن، ولكن في المقابل أرى أنني محظوظ لأني شاركت في أعمال كبيرة ومهمة تضم أسماء لامعة وكبيرة، ومع مخرجين كبار أمثال سامح عبد العزيز ومحمد سامي وحسام علي، ونجوم كبار أمثال أحمد السقا وأحمد عز والدكتور يحيى الفخراني.
-هل ترى أنك لا تزال في مرحلة الانتشار والتواجد.. أم أصبح عليك الاختيار؟
بعد مسلسل ولد الغلابة، بدأت أعيد حساباتي وأختار بعناية شديدة أدواري التي لا تقل أهمية عن «ولد الغلابة»، فأنا مع الاختيار، وليس الانتشار لمجرد التواجد.
-هل البطولة المطلقة ضمن حساباتك خلال الفترة المقبلة؟
لن أكذب عليك، أخطط لها بالفعل، ولكني لست متعجلاً الأمر في الوقت الحالي، فلابد أن أحقق من البطولة المطلقة ما أرجوه وانتقل من خلالها إلى منطقة أخرى، وأتمنى أن يكون ذلك من خلال عمل كبير مع مخرج ومؤلف كبيرين.