لتورطه في فضيحة فساد.. الحكم على وريث "سامسونج" بالسجن لمدة عامين ونصف
قضت محكمة في كوريا الجنوبية بسجن وريث شركة "سامسونج" للإلكترونيات "لي جيه - يونج" لمدة عامين ونصف العام؛ لتورطه في فضيحة فساد عام 2016، وذلك وفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وجاء حكم محكمة الاستئناف في سول على لي جيه - يونج في إعادة المحاكمة لقضية الرشوة المتعلقة برئيسة البلاد المعزولة بارك كون-هيه، وبذلك تم وضعه خلف القضبان للمرة الثانية بعد أقل من 3 سنوات من إطلاق سراحه عند الحكم السابق عليه الذي صدر مع وقف التنفيذ.
وحكمت المحكمة على لي، نائب رئيس شركة سامسونج للإلكترونيات، بالسجن بتهمة تقديم رشوة إلى بارك، التي كانت رئيسة البلاد آنذاك، وصديقتها المقربة تشوي سون - شيل، لكسب دعم الحكومة للانتقال السلس للسلطة الإدارية في سامسونج من والده إليه.
وعزلت "بارك" في وقت لاحق من الرئاسة بتهمة الفساد وإساءة استخدام السلطة، وفي الأسبوع الماضي، أيدت المحكمة العليا حكمًا بالسجن لمدة 20 عامًا على "بارك" بتهم الرشوة وإساءة استخدام السلطة، وحُكم على "تشوي" بالسجن لمدة 18 عامًا بتهم من بينها إساءة استخدام السلطة والإكراه والرشوة، في يونيو الماضي، وقد اتهم لي –البالغ من العمر 52 عامًا– بتقديم رشوة بقيمة 29.8 مليار وون (27.4 مليون دولار أمريكي)، ووعد بتقديم المزيد.
وذكرت المحكمة -فيما يتعلق بالسجن لمدة تقل عن 3 سنوات-وهو أقل بكثير من التسع سنوات التي طالبت بها النيابة العامة- أنها أخذت في الاعتبار وضع لي، موضحة أنه ربما يكون قد وجد صعوبة بالغة في رفض طلب الرشوة من الرئيسة.