لم يتمالك أبو طاهر العيسوي مدرب الإسماعيلي المؤقت دموعه بعد الخسارة 1-صفر من المقاولون العرب التي جعلت البطل السابق يلامس منطقة الهبوط في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم اليوم الاثنين.

وجمع الإسماعيلي ست نقاط فقط من سبع مباريات ويتقدم بفارق الأهداف عن وادي دجلة القابع في المركز 16 بينما يبتعد بنقطتين فقط عن طلائع الجيش متذيل الترتيب.

وكان الإسماعيلي أول ناد يطيح بمدربه في الموسم الجديد عندما أقال البرازيلي هيرون ريكاردو الشهر الماضي واعتذر طلعت يوسف عن عدم تولي المهمة بعد يومين فقط من تعيينه.

وابتعد الإسماعيلي، بطل أفريقيا عام 1969 وبطل الدوري المصري في موسم 2001-2002، عن المنافسة على المراكز المؤهلة للمسابقات الأفريقية في السنوات القليلة الماضية وسط اتهامات الجماهير للإدارة بسوء التصرف.

وتعاقب على تدريب الإسماعيلي ثمانية مدربين في الموسمين الماضيين ومن بينهم الجزائري خير الدين مضوي والبرازيلي جورفان فييرا والصربي ميودراج يشيتش.

وقال العيسوي باكيا في مقابلة تلفزيونية "كل الظروف ضد الفريق ولا يحالفنا التوفيق..لا أعرف ماذا أفعل. أتمنى إسعاد الجماهير لكنني لست قادرا على ذلك".

واستعاد المقاولون العرب توازنه بهذا الانتصار، الثاني في سبع مباريات، بفضل هدف محمد حمدي زكي في الدقيقة 25 بعد عمل جماعي خلال هجمة مرتدة.

وسجل الإسماعيلي هدفا ألغاه نظام حكم الفيديو المساعد في الدقيقة 66 بداعي تسلل التونسي فخر الدين بن يوسف خلال تسديدة الأنجولي آري بابل.

وفي وقت سابق سجل سيراميكا كليوباترا الصاعد للأضواء هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع عبر أحمد ياسر ريان ليحقق فوزا مثيرا 2-1 على طلائع الجيش متذيل الترتيب.

وتقدم مصر للمقاصة للمربع الذهبي بفوزه 2-1 على غزل المحلة بعد أن ألغى نظام حكم الفيديو المساعد هدف التعادل لأصحاب الضيافة في الدقائق الأخيرة.