أعرب الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر مساء اليوم الأثنين عن الأمل في ان يكون أقتراح المفوضية العليا

المستقلة للأنتخابات في العراق بتأجيل أجراء الأنتخابات العامة البرلمانية في البلاد إلى 16 أكتوبر المقبل مهنيا.

وقال الصدر في تغريدة له على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي في تويتر "نأمل أن يكون أقتراح مفوضية الأنتخابات أقتراحا مهنيا خالصا لإتمام كل آليات الأنتخابات ".

وأضاف"كما نأمل أن تكون بعيدة عن التدخلات السياسية والحزبية والطائفية والعرقية".

وحذر الصدر من أنه في حال كان "التأجيل لأسباب مهنية فسنذعن والا فأنتظروا منا قرارنا على أن يكون هذا آخر تأجيل للأنتخابات المبكرة التي وعدت الحكومة بأجرائها لدرء الفساد والظلم والأحتلال والتطبيع".

من جانبه، أعرب تحالف الفتح في البرلمان العراقي بزعامة هادي العامري اليوم عن الأنزعاج الشديد لتأجيل موعد الانتخابات المبكرة الذي كان مقرراً في السادس من يونيو المقبل.

وقال تحالف الفتح في بيان صحفي أن هذا التأجيل يشكل مخالفة لكل ما جرى الاتفاق عليه بأن تكون الانتخابات في فترة أقصاها سنة واحدة من تشكيل الحكومة، ونخشى من أن يكون هذا التأجيل سبباً في تأخيرها الى 2022

لذلك نصمّم على ضرورة إجراء الانتخابات المبكرة في موعدها الجديد، ولا نقبل بأي تأجيل آخر".

وحثّ تحالف الفتح الحكومة ومفوضية الانتخابات على العمل بجدية أكبر وإكمال البطاقة البايومترية لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات، وعلى الحكومة الإيفاء بالتزاماتها وتحقيق المناخات المناسبة لإجراء الانتخابات المبكرة.