قال أحمد عبدالماجد، عضو مجلس الشيوخ، إن إدراج وزارة الخارجية الأمريكية حركة "حسم" رسميًا على قوائم التنظيمات الإرهابية الأجنبية، وفقًا للقسم 219 من قانون الهجرة والجنسية، هى ضربة جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية نظرا لأنها تابعة لها، مضيفا أن هذه الجماعات هى الراعى الرئيسى للإرهاب فى العالم أجمع وهو ما يمهد لخروج قرارات من دول أخرى فى وقت قريب بهذا التصنيف.

وأضاف "عبدالماجد"، في بيان له اليوم، أنه رغم تأخر القرار إلا أنه دليل على بداية إدراك العالم لمخاطر الجماعة الإرهابية وأهدافها، فى ضرب استقلال الدول، موضحا أن ذلك القرار سيكون مقدمة لإدراج حركة الإخوان على قوائم الإرهاب الأمريكية، بعد تعطيل أكثر من مشروع قانون فى الكونجرس الأمريكى فى هذا الشأن.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الإدارة الأمريكية منتبهة لخطر التنظيم وتهديده للأمن والسلم الدوليين، وهوما سوف يدفع المؤسسات الأمريكية للتعامل بجدية مع التنظيم الذى خرجت من رحمه أغلب التنظيمات المتطرفة التى تعمل على الساحة، مطالبا بضرورة مواجهة الدول التى تدعم الإرهاب وتكون حاضنه لهذه التنظيمات، وأن المواطن أصبح يدرك شر هذه القوى وما تريده من أهداف تخريبية وتدميرية للدول.