أكد رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، حرص بلاده على تعزيز التعاون مع ألمانيا في المجالات المختلفة، مشيداً بمواقف ألمانيا الداعمة لحكومة الفترة الانتقالية.

جاء ذلك خلال استقبال حمدوك اليوم الثلاثاء بمجلس الوزراء، مساعد وزير الخارجية الألماني للشئون الأفريقية الدكتور فيليب أكرمن، والوفد المرافق له، بحضور وزير شئون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس، ووزير الخارجية المكلف عمر قمر الدين.

وقال قمر الدين - في تصريح صحفي - إن مساعد وزير الخارجية الألماني نقل لرئيس الوزراء والسودانيين عامة تحيات حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية، لافتا إلى أن اللقاء بحث القضايا المشتركة بين السودان وألمانيا في المجالات الاقتصادية والسياسية.

وأشار إلى أن اللقاء بحث أيضا الدعم الألماني للسودان ومؤتمر برلين، لافتا إلى عقد لقاءات خلال الأسبوع القادم حول "مؤتمر شركاء السودان"، مرة أخرى لتذكير الشركاء بالتزاماتهم.

من جانبه، أوضح مساعد وزير الخارجية الألماني للشئون الأفريقية، أن اللقاء بحث الشأن الاقتصادي السوداني، لافتا إلى أن بلاده ستعقد مؤتمرا لـ "أصدقاء السودان" يوم 28 يناير الجاري.

وقال: "من المهم جدا بالنسبة لنا قبل هذا الاجتماع التعرف على رؤية الحكومة لمختلف القضايا والخطط التنفيذية لها خلال الأشهر القادمة".

وأضاف أنه قدم التهنئة لرئيس الوزراء على اتفاق جوبا لسلام السودان، وكذلك بشأن المفاوضات الممتازة في واشنطن، التي أفضت إلى إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، واستعادته لوضع الحصانة السيادية، منوها بأن هذا الأمر يُعتبر إنجاز هاما للسودان.

وأكد مساعد وزير الخارجية الألماني، أن بلاده ستظل من أكثر الشركاء الملتزمين ناحية السودان بالعمل والسعي لإنجاح هذا الانتقال السياسي.