رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


السفارة الأمريكية بالقاهرة تنشر السيرة الذاتية لـ"بايدن"

20-1-2021 | 14:08


 نشرت السفارة الامريكية بالقاهرة اليوم الأربعاء السيرة الذاتية ل”جو بايدن" قبل ساعات من تنصيبه رسميا رئيسا للولايات المتحدة الامريكية.


وذكرت السفارة - عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعى- ان " جوزيف آر بايدن جونيور، يتولى منصبه اليوم بصفته الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة".


وأضافت أن بايدن ، الذي يبلغ من العمر 78 عامًا،يعد أكبر رئيس يتولى منصب الرئيس الامريكى، حيث كان دونالد ترامب في السبعين من عمره عندما تم تنصيبه، كما كان الرئيس السابق رونالد ريجان يبلغ من العمر 77 عامًا وقت بينما كان ينهى مهام منصبه.


واوضحت ان بايدن شغل من قبل منصب نائب الرئيس الاسبق باراك اوباما لمدة ثمانى سنوات،فضلا عن خبرته الطويلة كمشرع بالكونجرس.


وأشارت السفارة الى ان جو بايدن ولد في مدينة سكرانتون بولاية بنسلفانيا، ونشأ في ولاية ديلاوير. وهو يدخل البيت الأبيض ولديه عقود من الخبرة في الكونغرس، حيث امضى 36 عامًا عضوًا في مجلس الشيوخ يمثل ولاية ديلاوير، ولعب دورًا مهمًا في تشكيل السياسة الخارجية للولايات المتحدة.


وعندما كان رئيسًا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أو عضوا بارزا فيها لمدة 12 عامًا، كان بايدن في طليعة القضايا والتشريعات المتعلقة بالإرهاب، وأسلحة الدمار الشامل، وأوروبا في حقبة ما بعد الحرب الباردة، والشرق الأوسط، وجنوب غرب آسيا.


ولفتت السفارة الامريكية إلى انه اثناء توليه منصب نائب الرئيس، قام بايدن بتمثيل الولايات المتحدة في الخارج، حيث قطع ما يقرب من مليوني كيلومتر إلى أكثر من 50 دولة.


وفي البيت الأبيض، عقد جلسات لمجلس وزراء أوباما، وقاد جهودًا مشتركة بين الوكالات الحكومية، وعمل مع الكونغرس لرفع مستويات معيشة الأميركيين من الطبقة الوسطى، وتقليل العنف باستخدام السلاح، والتصدي للعنف ضد النساء، من بين قضايا أخرى.


وذكرت السفارة ان بايدن يخطط للتركيز خلال الفترة المبكرة لإدارته على توحيد البلاد، ومعالجة المشكلات الملحة مثل جائحة كوفيد19، وزيادة الوظائف ذات الأجور الجيدة، والظلم العنصري، وتغير المناخ.. مشيرة الى ان بايدن اكد في خطاب الفوز، “دعونا نشكل الأمة التي نعرف أن بمقدورنا تشكيلها. أمة متحدة، أمة قوية صلبة. أمة قد تعافت. ففي الولايات المتحدة الأميركية، سيداتي وسادتي، لم يكن هناك أبدًا، أبدًا، أي شيء حاولنا أن نفعله ولم نتمكن من فعله.” .