قالت
أمل
فهمي
مديرة
مركز
تدوين
لدراسات
النوع
الاجتماعي
والحاصلة
على
الماجستير
من
الجامعة
الأمريكية:
"تعرضن
أكثر
من
90 ٪
من
الإناث
تعرضن
للتحرش
وواحدة
من
كل
3 سيدات
تتعرض
لعنف
زوجي.
ومن
خلال
دراسة
محتوى
دراما
مسلسلات
رمضان
لعام
2018و
2019،
وجدنا
أن
24٪
من
المسلسلات
تناولت
مشكلة
العنف
ضد
المرأة
و10
٪
من
المسلسلات
تناولت
التحرش،
و3
٪
من
الدراما
تناولت
العنف
المؤسسي".
وأضافت
فهمي
خلال
ثاني
جلسات
الجامعة
الأمريكية
حول
سلسلة
مناقشات
"لازم
نتكلم"
التي
تجريها
الجامعة:
"السينما
منتج
ثقافي
قادر
على
النفاذ
للمجتمع
المصري،
وخاصة
أن
نسبة
الأمية
تصل
إلى
نحو
25 ٪
بين
السكان،
وقد
رصدت
العنف
بشكل
كبير،
لكن
المشكلة
تكمن
في
السياق
الذي
يتم
عرض
العنف
من
خلاله،
وأنه
لا
يوجد
مسلسل
أو
فيلم
يتناول
عقاب
المتحرش
رغم
الخطاب
المؤسسي
والقانون
الموجود
بالفعل".
ولم
تطالب
فهمي
صناع
السينما
بعدم
تناول
الواقع
في
أفلامهم،
بل
بوضع
إطار
ينبذ
العنف
والاعتداء
ضد
المرأة،
مضيفة:
"يوجد
قبول
بشكل
كبير
للتحرش
في
الشارع
وذلك
لأن
السينما
تظهر
التحرش
بشكل
جذاب.
وبالفعل
تعكس
السينما
العنف
ضد
المرأة
كما
هو
موجود
في
المجتمع
ولكن
يؤدي
ذلك
أيضا
إلى
تقبل
العنف
لأنه
لا
يظهره
بشكل
منبوذ".
من
جهته
أشار
الكاتب
والسيناريست
تامر
حبيب
إلى
الدور
الذي
تلعبه
السينما
في
تشكيل
عقول
الأطفال،
وتناول
موضوعات
التحرش
والعنف
ضد
المرأة،
وأن
إحدى
المشكلات
هي
عرض
التحرش
بشكل
هزلي
ما
يشاهده
الكثير
من
الأطفال
في
الأفلام.
وأضاف:
"يوجد
مخزون
كبير
من
التحرش
في
الأفلام
في
تاريخ
السينما
وهو
أخطر
بكثير
لأنه
يتم
بشكل
غير
مباشر
ويصبح
بمثابة
"وضع
السم
في
العسل"،
ولكن
الأهم
هو
الانتباه
لظاهرة
التحرش
ومعالجتها."
وأكد
حبيب
على
ضرورة
تكاتف
الجميع،
من
خلال
المدارس،
والجامعات
والمؤسسات
لمواجهة
التحرش
والعنف
ضد
المرأة.
فيما
قالت
مرفت
أبو
عوف،
الأستاذ
الممارس
بقسم
الصحافة
والإعلام
بالجامعة
وخريجة
الجامعة
الأمريكية:
"من
الظلم
خلط
دور
الإعلام
والسينما
أو
الدراما
معًا
عند
مناقشة
دورهما
في
التحرش،
وخاصة
أن
للدراما
دورا
أقوى
لتغلغلها
داخل
كل
البيوت.
وبشكل
عام،
للثقافة
تأثير
قوي
على
المتلقي،
ولكن
الأهم
هو
كيفية
طرح
تلك
الموضوعات
بقدر
من
التوعية
والإشارة
إلى
التحرش
بأنه
تصرف
مخجل
للمتحرش
وله
عقوبات
في
القانون".
وأشارت
أبو
عوف،
إلى
أنه
على
الرغم
من
الإنجازات
والقانون
والإرادة
السياسية
الموجودة
لمواجهة
التحرش
إلا
أن
المجتمع
لا
يزال
مجتمعًا
ذكوريًا،
وللأسف
تغيير
الثقافة
يستغرق
وقتًا
طويلًا،
والتحرش
أصبح
مقبولًا
وللأسف
أيضًا
تعكسه
الدراما".
وأكد
أحمد
داش
الممثل
والطالب
بالسنة
الثالثة
بقسم
الاتصالات
التسويقية
المتكاملة
بالجامعة
أن
الحديث
عن
التحرش
ليس
كافيًا،
بل
لابد
من
العودة
لأصل
المشكلة
في
الثقافة
والتعليم
ومعالجتها،
ولابد
أن
نفهم
متى
أصبح
ذلك
مقبولا
وكيف
يري
الأطفال
التحرش؟
وكيف
تغلغل
التحرش
لثقافة
المجتمع؟
وعرضت
المناقشة
التي
أجريت
في
الجامعة
الأمريكية
نتائج
الاستطلاع
المباشر
الذي
شارك
فيه
المتابعون
للقاء
عبر
الإنترنت
حول
ما
إذا
كان
معالجة
وسائل
الإعلام
والأفلام
للنوع
الاجتماعي
قد
أضر
بالمرأة
في
مجتمعنا
تحت
عنوان
"تناول
وسائل
الإعلام
والسينما
للتحرش:
هل
يعكس
الواقع
أم
يتسبب
فيه؟"حيث
كشف
أن
نحو
60 ٪
من
المتابعين
للمناقشة
يعتقدون
أن
تناول
وسائل
الإعلام
والسينما
يسبب
التحرش
ضد
المرأة،
بينما
رأى
40٪
أنه
يعكس
الواقع.