هنأ قادة من جميع أنحاء العالم الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس اليوم الأربعاء، معربين عن تفاؤل حذر بشأن العلاقات المستقبلية.
وهنأ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بايدن "على أداء اليمين كرئيس للولايات المتحدة" وهنأ هاريس "على تنصيبها التاريخي" عبر موقع تويتر.
وأضاف أن: "قيادة أمريكا أمر حيوي في القضايا التي تهمنا جميعا، من تغير المناخ إلى كوفيد19-، وأتطلع إلى العمل مع الرئيس بايدن".
كما أعرب رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، عن تمنياته الطيبة في رسالة بالفيديو إلى بايدن وهاريس، التي أدت اليمين كأول امرأة نائبة لرئيس الولايات المتحدة.
وقال ميشيل: "مثل شعوب جميع الدول، يستحق الشعب الأمريكي قادة يأخذون آمالهم وهمومهم على محمل الجد. وأنا على ثقة من أن الرئيس بايدن وكمالا هاريس سيفعلان ذلك بالضبط".
وكان ميشيل قد دعا في وقت سابق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى إنشاء "اتفاقية تأسيسية جديدة" للعلاقات عبر الأطلسي.
وللقيام بذلك، دعا جو بايدن إلى بروكسل لحضور قمة.
وكتب رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي عبر تويتر: "هذا يوم عظيم للديمقراطية، يتجاوز حدود الولايات المتحدة بكثير".
كما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أقام علاقة ودية مع الرئيس السابق دونالد ترامب، عن تفاؤله بشأن العلاقات المستقبلية مع الولايات المتحدة في ظل القيادة الجديدة، في رسالة تهنئة بالفيديو إلى بايدن وهاريس.
وقال "إنني أتطلع إلى العمل معكم من أجل زيادة تعزيز التحالف الأمريكي الإسرائيلي، ومواصلة توسيع السلام بين إسرائيل والعالم العربي، ومواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها التهديد الذي تمثله إيران".
وفي غضون ذلك، قالت خصمها اللدود إيران إنها مستعدة بشكل عام لإزالة خلافاتها مع الولايات المتحدة. لكن الرئيس حسن روحاني قال اليوم الأربعاء إن الكرة في ملعب واشنطن.
وقال روحاني للتلفزيون الإيراني الرسمي: "كل ما يفعلونه، سنفعل نفس الشيء تماما.. لا أكثر ولا أقل".
ووجهت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين رسالة بنبرة مماثلة، قائلة إن الاتحاد الأوروبي مستعد لإعادة ضبط العلاقات عبر الأطلسي.
واقترحت عدة مجالات للتعاون في سبيل تحقيق هذه الغاية، على سبيل المثال إنشاء مجلس جديد للتجارة والتكنولوجيا.