تحتفل اليوم الفنانة القديرة نبيلة عبيد بعيد ميلادها الـ76، واشتهرت نبيلة عبيد بلقب نجمة مصر الأولى، فهل كانت بالفعل تستحق هذا اللقب؟، هذا ما سنحاول معرفته من خلال أراء النقاد.
 
في البداية، قال الناقد أندرو محسن، إن موهبتها قوية ومؤثرة ومتنوعة في أدوارها، خاصة في مرحلة الثمانينيات والتسعينيات، التي وصلت فيه إلى مرحلة النضج الفني، ولا تقف عند نوع معين من الأدوار.

وأضاف في تصريحات خاصة للهلال اليوم، أنها استفادت من المبدعين الذين عاصروها، مثل وحيد حامد وعاطف الطيب، ومخرجين مهمين كسمير سيف، ومحمد خان "أنا أرى أن هذا شطارة".

وتابع حديثه عن مسلسل "سكر زيادة" قائلاً: "مسيرتها التلفزيونية بشكل عام وليس فقط العام الماضي، لا تليق باسمها، سكر زيادة كان منتظر أن يكون عودة جيدة لنبيلة عبيد ونادية الجندي، لكن الحقيقة المسلسل كان ضعيفا جدا، سواء على مستوى الكتابة والإخراج وأيضا أداء نبيلة عبيد كان بعيدا كل البعد عن أدائها المتعارف عليه".

واستكمل حديثه عن لقب نجمة مصر الأولى التي تصنف به نبيلة عبيد قائلاً: "أنا أرى أن الألقاب شئ مؤقت، و لكنها مازالت حية على تترات الأفلام، وما يستمر هو العمل وأداء الممثلة فيه".

بدوره قال الناقد زين خيري، إن نبيلة عبيد صاحبة تاريخ كبير ومهم جداً، وجزء كبير من أفلامها شكل جزءا مهما من تاريخ السينما المصرية.

وأضاف في تصريح خاص لـ"الهلال اليوم": "لا يجب أن يتم التعامل مع نبيلة عبيد فقط على أنها ممثلة قدمت أفلاما جماهيرية، ولكنها قدمت أفلاما مهمة، وكانت شديدة الذكاء في اختيارتها، والتعامل مع موهبتها، وكانت شديدة الذكاء  في اختيارها للأفلام التي قامت بها مع إحسان عبد القدوس، كما أنها عملت مع مخرجين مهمين مثل المخرج عاطف الطيب، وقدمت معه 3 أفلام مهمة، مثل كشف المستور، الذي اعتبره أنه واحد من أهم أفلام السينما المصرية.

وتابع: "أنا أرى أن تجربتها مع نادية الجندي وسميحة أيوب وهالة فاخر، تجربة جيدة، وخفيفة الظل، ويحسب لها إنها مازالت تبحث عن أعمال لكي تقدمها للجمهور، نبيلة عبيد وجودها مهم جدا في تاريخ الفن المصري وخاصة تاريخ السينما".

وأكد الناقد نادر عدلي، أن نبيلة عبيد ممثلة جيدة جداً، ومن الممثلات القليلات الذين نجحوا في أن يكونوا نجمات شباك".

وأضاف في تصريح خاص، عن مسلسل "سكر زيادة" قائلاً:  "كان مسلسل سيئا للغاية، والعودة غير جيدة لها و لـنادية الجندي، وضد تاريخهم الفني".