رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مطالب إسرائيلية لإدارة بايدن في أول اتصال

24-1-2021 | 09:47


بحث مستشارا الأمن القومي الإسرائيلي والأمريكي، الليلة الماضية ملفات وقضايا متنوعة، وعلى رأسها الملف الإيراني، في أول اتصال بين الطرفين منذ تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن.


وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الليلة الماضية بيانًا جاء فيه، أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات، ناقش هاتفيًا مع نظيره الأمريكي جيك سوليفان، العديد من القضايا المشتركة، من بينها إيران والقضايا الإقليمية، والاتفاقيات الإبراهيمية.


ونقلت صحيفة "جيروزالم بوست" عن قناة 12 الإسرائيلية، قولها إنه من المتوقع أن يلتقي رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، الشهر المقبل في واشنطن رئيس المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، والرئيس الأمريكي جو بايدن، لنقل معلومات المخابرات الإسرائيلية عن إيران إلى الإدارة الأمريكية الجديدة، كما سيطلب من الولايات المتحدة التأكد من أن أي اتفاق مستقبلي مع إيران يتضمن إنهاء تخصيب اليورانيوم، وإنتاج أجهزة طرد مركزي متطورة، بحسب القناة.


وذكر تقرير الصحيفة الإسرائيلية، أنّ الوفد سيصر على وقف الدعم الإيراني للمنظمات الإرهابية، بما في ذلك ميليشيات حزب الله، وإنهاء التمركز الإيراني في تركيا والعراق واليمن، فضلًا عن مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوصول الكامل إلى المواقع النووية الإيرانية.


وتشعر إسرائيل بالقلق إزاء اهتمام بايدن بالعودة إلى الاتفاق الإيراني لعام 2015، خشيةً أن "تؤدي مثل هذه الخطوة إلى تمكين قدرة إيران على متابعة برنامج أسلحة نووية".


وكانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قد وافقت على تقييم إسرائيل، بأن الاتفاق الموقع بين طهران والقوى العالمية الستة لكبح القوى النووية الإيرانية غير فعال، ولكن بايدن يعتقد أن هذا الاتفاق يمكن أن يكون أداة فعالة، بحسب الصحيفة.


وكان بايدن قد أعلن رغبته في العودة إلى الاتفاق النووي، وقال إنه إذا عادت إيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي، فستنضم واشنطن مرة أخرى له، وتلغي العقوبات الاقتصادية على طهران.


وجاءت هذه التطورات في الوقت الذي تضغط إسرائيل لفرض قيود جديدة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، والسعي لوقف دعم طهران للإرهاب وزعزعتها الاستقرار في جميع أنحاء العالم.


وفي جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، قال المرشح لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، إن "إدارة بايدن ستتشاور مع الحلفاء الإقليميين قبل العودة إلى الصفقة النووية".