رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


سلوى عثمان: دورى فى «لؤلؤ» أقوى من «ضربة معلم»

24-1-2021 | 12:21


تشارك الفنانة سلوى عثمان في مسلسلين خلال الفترة الحالية، هما: "ضربة معلم"، و"لؤلؤ"، والأول عرضت حلقاته الأخيرة مساء أمس السبت، والآخر لا يزال يعرض إلى وقتنا الحالي، وتسببت بجدل كبير بالأيام الماضية بسبب دورها في "لؤلؤ"، وأشاد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأدائها المميز، وأجرى "الهلال اليوم" هذا الحوار معها.

 

من الذي عرض عليك الدورين في "لؤلؤ"، و"ضربة معلم"؟

محمد سامي هو من رشحني لدوري في "لؤلؤ"، وذلك باعتباره المشرف العام على المسلسل، ومن إخراج محمد عبد السلام، وتأليف محمد مهران، أما عن مسلسل "ضربة معلم" فوقع الاختيار من قبل الشركة المنتجة "سينرجي"، والمخرج محمد فاروق.

 

ما انطباعك عن الأدوار في البداية؟

دوري في مسلسل "لؤلؤ"، أقوى من دوري في "ضربة معلم"، ولكن أيضًا دوري في الأخير "حلو" فهو دور أم شعبية تحب ابنتها كثيرًا، ولكن إذا أخطأت الابنة تحاسبها، فهي أم حنينة وشديدة، فهي تشبه الأم التقليدية التي عندما تحتاجين لها تجديها بجوارك وتحن عليك.

 

على مدار مسيرتك الطويلة جسدتي دور "الأم" كثيرًا.. ما الذي يفرق دورًا عن آخر؟

كل "أم" بهذه الأدوار ذات شخصية مختلفة عن غيرها، فهي بالطبع السيدة الحنينة على أبنائها في كل الحالات، وكل دور يكون مرسوم بشكل مختلف، فإذا تصبح الشخصية مختلفة، ويتوقف الأمر على طريقة كتابة قصة العمل، وتفاصيل الشخصية، لذلك تظهر بأنها شئ جديد مختلف عن الآخر.

فمثلًا في مسلسل "لؤلؤ" أنا الأم المظلومة، والمقهورة، وابنتي ابتعدت عني، فهذا مختلف عن "ضربة معلم" فأنا زوجة وأعيش مع زوجي حياة طبيعية، وأريد الاطمئنان على أحوال ابنتي، وتفاصيلها، وأحوالها، متى أستخدم الشدة معها.

وهذا يؤكد أن كل أم لها تفاصيل محددة على الورق المكتوب لابد أن أترجمه لكي أستطيع تنفيذه، وهذا ما يجعل الشخصيات تختلف عن بعضها البعض.


هل تحاولين إضافة شئ خاص على كل شخصية؟

محمد سامي يثق بي كثيرًا، فهو يكشف لي عن الخطوط العريضة للشخصية التي يريدها، ففي مسلسل "لؤلؤ" كلن لابد من إتقان دور الأم التي حرمت من ابنتها لما يزيد عن 20 عامًا، فهذه الشخصية لابد أن تكون أقوى من الأم في مسلسل "ضربة معلم"، فالأولى تحمل شقين أنها ظلمت كزوجة، والشق الآخر حرمانها من ابنتها.

فلابد أن يظهر الاختلاف فهذه تلتقي مع ابنتها بعد حرمان كبير، أما في مسلسل "ضربة معلم" أقصى مشاكلها مع ابنتها أنها تتأخر بالخارج، أو تقوم بفعل خاطئ، فهذه سيدة حياتها مأساوية، والثانية تعاني من بعض المشاكل ولكن ليست بالكارثية.

فمشهد لقائي بـ"لؤلؤ" تحمل العديد من المشاعر الإنسانية، فمثلًا هذا ا يستدعي ذلك، وتضاربت المشاعر حينها بين تأثر بعد حرمان 20 سنة، وفرحة أيضًا لأن عند المقابلة الأولى وجدت لها جماهيرية عديدة، وحب كبير من الحاضرين بحفلها، فكان لابد من تنفيذ هذه المشاعر بطريقة سليمة، وصحيحة.


هل يترك المخرج محمد سامي مساحة للارتجال؟

محمد سامي بما أنه هو المشرف على التأليف أيضًا فهو يحرص على أن يكتب بعض الملاحظات للشخصية، ولكن في هذا المشهد السابق ذكره تحديدًا ليس به كتابة أو خروج عن النص، ولكن يحمل مشاعر، وأداء، و"سامي" يثق بالممثل الذي يجسد أي دور في عمله، وهناك حب كبير من محمد سامي للمثل الذي يشاركه بالعمل.

ومحمد سامي مؤلف، ومخرج جيد، واستطاع أن يقدم "توليفة" تعجب الجمهور، وبها العديد من الأحداث التي تكسر حاجز الممل، و"سامي يصف الشخصية للممثل، وإن وجد هناك تضارب بين أفكاره وما يجسده الممثل ففي هذه الحالة توجب عليه التدخل.


ما أصعب المشاهد التي واجهتك في الدورين؟

في مسلسل "لؤلؤ" أصعبهم هو مشهد اللقاء، والمسرح، أما في "ضربة معلم" المشاهد ليس بها صعوبة مثل الأول، حتى في مشهد الانتحار هناك مشاعر، ولكن ليس بقدر ما في دور "لؤلؤ".


ما رد فعلك بإشادة الجمهور بأدائك في الفترة الأخيرة؟

أنا أكون أسعد واحدة في الدنيا عندما أرى هذه الإشادة، والعام الماضي عندما حقق دوري في مسلسل "البرنس" هذا النجاح الكبير"، كنت لا أصدق أنني صنعت دور أرضيت به الجمهور، ووصلت له، وأقنعته.

وما يفرق بين ممثل وآخر أن هناك واحد يشبه "الصنايعي" أي يؤدي الدور ولكن بدون أن يصل إلى قلوب الجمهور، وأتمنى أن أصل لقلوب الجمهور دائمًا.


هل كنت تتوقعين نجاح الدور بهذا الشكل؟

أنا في مسلسلي "لؤلؤ"، و"البرنس" انفعلت كثيرًا مع المشاهد التي بها تأثر حتى إنني بعد تصويرها أجلس أبكي، فعند تجسيد الدور أهدف إلى أن تصل لجمهور، فعندما تصل أشعر بسعادة كبيرة.


على أي أساس تختارين أدوارك؟

هناك بعض الأدوار الجيدة، وهناك البعض تكون عادية، ولكن الاختيار يكون في حدود المسموح به، وهو أنها تكون لها تأثير بالعمل، وفي الفترة الأخيرة لم يعطني محمد سامي الفرصة لاختيار أدواري، فأي ممثل يتمنى العمل مع محمد سامي، إلى جانب أنه يسند لي أدوار جيدة المستوى.


هل تخافين من التكرار بسبب تشابه طاقم العمل؟

لا وذلك لأن محمد سامي يحاول دائمًا تقديم شئ مختلف في كل مرة، فبالرغم من أن محمد مهران هو كاتب المسلسل، لكن محمد سامي هو المشرف العام على المسلسل، فإذا وجد تكرار في أي شخصية بشكل أو آخر سيرفض هذا، فهو له رؤية ثاقبة.


ما سبب قلة أعمالك السينمائية؟

ليس هناك أدوار جيدة تعرض عليّ.


هل هناك أدوارًا رفضتيها وندمت بعد ذلك؟

لا هناك أدوارا جسدتها، وندمت بعد ذلك على المشاركة بها، وهي مسلسل "العطار والسبع بنات"، والسبب أنهم أكدوا لي أنهم يكتبون دورا جيدا، وتسبب ذلك بمقاطعة فنية بيني، وبين المخرج محمد النقلي.


ماذا عن دورك في مسلسل "نسل الأغراب"؟

هو دور إمرأة صعيدية، وأنا أجسد دور "أم عمر" به، وصورت به مشهدا واحدا فقط، ولم أستأنف تصويره إلى الآن.