رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


جمال فرويز: الطلاق ينتج عن عدم الاستعداد النفسي للزواج

24-1-2021 | 16:24


أكد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بزيادة نسبة الطلاق في القاهرة 48.4% وفي الجيزة 31.1% بينما تحدث حالات كل دقيقتين في الساعة ، فمن أسباب التي توصل الأزواج إلي الطلاق هي مشاكل معظمها اقتصادية واجتماعية و ضغوط نفسية ينتج عنها خلافات كبيرة قد توصل الطرف الأخر إلي الخيانة و وأن عدم الاتفاق قد يوصل الزوجين إلي عدم الاحترام وعدم الثقة فيما بينهم.

 

قال الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، إن من اهم أسباب الطلاق هي عدم الاستعداد النفسي  لزواج و ماهيته و عدم القدرة علي تحمل المسؤوليات و تدخل الأهل بين الطرفين سواء من الأب أو الأم هو أي تدخل لطرف الثالث يفسد الحياة الزوجية بين الزوجين، وبشكل كبير يأتي الطلاق من خلال مواقع التواصل الاجتماعي  والنصائح التي يعطوها أصحاب السوشيال ميديا لمتابعنهم بدون وعي و أحيانا تكون اقتصادية و فروق اجتماعية بين الطرفين ويجب علي المقبلين علي الزواج اختيار المستوي الاقتصادي والاجتماعي لدي الطرف الأخر.

كما أشار إلى الجواز الذي يسمي بجواز الصلونات أن نسبته تمتد أكثر من زواج الحب لأن الحب هو  تلاشي الفروق بين الطرفين وعدم رؤية الأشياء التي يمكن تصنع مشاكل بين الطرفين بعد الزواج.

وأضاف جمال فرويز، "ضرب الرجل للمرأة هو حس الرجل بالدنيوية منها و الغيرة  من حياتها العائلية و الفروق الاجتماعية بينهم و الاقتصادية وذلك يرجع إلي الخيانة أو الضرب أو مع العجز الجنسي  والمادي فالرجل يعوض ذلك من خلال ضربها و خيانتها".

أضاف أن السوشيال ميديا لعبت دوار كبيرا في مشاكل الحياتية في مصر منها زيادة عدد نسب الطلاق لأن يوجد بعض  الشخصيات العصبية تتأثر ببعض الكلام الشخصيات التي تتحدث عن الطلاق والخيانة وإعطاء نصائح غير صحيحة علي مواقع التوصل الاجتماعي ويري انهم ناس غير متخصصين من ممكن أن يكون عندهم مشاكل نفسية بين أزوجهم  ويعطه لأنفسهم ألقاب وللحصول علي كثير من المتابعين لديهم.

 

وأشار إلى انه يوجد حل لتقليل مشاكل الزواج التي تحدث وهو تحمل الطرفين المسؤوليات و انهم لا يقدموا علي الزواج غير معرفتهم بما عليهم فعله وأن الاتفاق قبل الزواج علي الأشياء التي يتقبلوها والأشياء التي لا يتقبلوها فيما بينهم واحترام بعضهم البعض قبل وبعد الزواج فأنه شيء ضروري وأساسي ومشاركة أسلوب حياتهم مع بعضهم حتي ينتج قبول حقيقي بين الطرفين، ويجب التفكير الجيد عل أنه شريك الحياة الذي تسطيع مشاركة حياتك معه و تقبل عاداته و معتقداته علي أكمل وجة، فيجب علي المتزوجين الذين تزوجه بطريقة غير مريحة وراضية أن يحاوله حل مشاكلهم بينهم دون تدخل طرف ثالث يزيد المتاعب والمشاكل بينهم.