قال رئيس الصليب الأحمر الموزمبيقي، غورخماز حسينوف ، اليوم الأحد، إن إعصار "إلويز" الذي ضرب مدينة "بيرا" الساحلية كان أقل خطورة مخالفاً التوقعات، لكنه حذر من استمرار خطر الفيضانات في منطقة لا تزال تتعافى من إعصار مدمر قبل عامين.

وأضاف- في إفادة عن الآثار التي تركها إعصار "إلويز" خلال مؤتمر صحفي اليوم- أن الإعصار كان أكثر اعتدالًا نسبيًا، لافتا إلى تضرر الطرق وشبكة المواصلات بالمياه، وتعطل نظام الاتصالات، وأنه كانت هناك فيضانات، لكننا كنا محظوظين نوعًا ما لأن سرعة الرياح لم تكن عالية كما كنا نتوقع، وعادة ما تجلب الكثير من الدمار".

وتابع أن العاصفة مرت فوق منطقة "بيرا" قبل فجر يوم أمس السبت بعد أن تسببت بالفعل في هطول أمطار غزيرة على مقاطعة "زامبيزيا" وعاصمتها كليماني، لكن فقد الإعصار قوته بعد أن وصل إلى اليابسة، بينما تسبب في قطع البنية التحتية للكهرباء والاتصالات في مدينة "بيرا" ، التي يبلغ عدد سكانها حوالي نصف مليون نسمة ، والمناطق المحيطة بها.

من جانبها، أوضحت شركة الكهرباء في موزمبيق إنها أوقفت خدمات الكهرباء كإجراء احترازي بعد دخول المياه إلى محطة فرعية في منطقة "بيرا" ، ويعد "إلويز" ثاني إعصار يضرب وسط موزمبيق هذا الموسم، بعد اعصار "شالين" في ديسمبر الماضي.