رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


افتتاحيات الصحف تبرز أهمية المشروع القومي للسيارات الكهربائية وبدء حملة التطعيمات ضد كورونا

25-1-2021 | 08:56


 أبرزت صحيفتا "الجمهورية" و"الأهرام" في افتتاحيتيهما اليوم الاثنين، توفير الدولة المصرية كافة سبل النجاح للمشروع القومي لتصنيع السيارات الكهربائية، وبدء حملة التطعيمات ضد فيروس كورونا المستجد كخطوة مهمة في مواجهة الجائحة.


من جانبها، أكدت صحيفة "الجمهورية" - تحت عنوان "السيارات الكهربائية"- أن توفير كافة سبل النجاح للمشروع القومي لتصنيع السيارات الكهربائية في مصر يأتي بمثابة انطلاقة حقيقية لإنجاح هذا المشروع ضمن المشروعات القومية العملاقة التي تنتشر في ربوع الوطن شرقًا وغربًا لتحقيق الأهداف التنموية المخطط لها، وكذلك استهداف الوصول لأكبر قدر ممكن من زيادة المكون المحلي للتصنيع، إلى جانب استكمال كافة مكونات المشروع وخاصة محطات الشحن الكهربائي بأنواعها المختلفة.


وأوضحت الصحيفة أنه في هذا الإطار، يأتي التأكيد على تعميق التصنيع المحلي وتوطين الصناعة بأنواعها ومجالاتها المختلفة، وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، واختيار أنسب الوسائل التي تناسب السوق المصرية واحتياجاتها، في ضوء أن مصر تعد سوقًا واعدة لصناعة وسائل النقل بشكل عام، وذلك في ظل توجه الدولة للتوسع في المشروعات الاستراتيجية ذات البعد الاجتماعي والاقتصادي والبيئي.


وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المرحلة المهمة في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل والسعي نحو تحقيق التنمية الشاملة تتطلب تكاتف كل الأطراف المجتمعية والصناعية والقطاعين العام والخاص من أجل إنجاح منظومة الصناعة الوطنية في مختلف المجالات، والتركيز على توطين الصناعة ومواكبة احتياجات وتطورات العصر، والاحتياجات الفعلية لمواجهة متطلبات السوق ومواجهة التحديات في كل الأوقات.


واختتمت "الجمهورية" إن السيارات الكهربائية والسيارات العاملة بالغاز تجسد الصداقة الحقيقية للبيئة والنظافة ومستقبل الطاقة النظيفة.


من ناحيتها، اعتبرت صحيفة "الأهرام" - تحت عنوان "خطوة مهمة في مواجهة الجائحة" - أن حملة التطعيمات ضد فيروس كورونا المستجد - التي بدأت أمس وتستهدف الطواقم الطبية "الجيش الأبيض" ليكون أول المتلقين للقاح - تأتي خطوة مهمة في مواجهة الجائحة، ضمن خطوات وإجراءات عديدة اتخذتها الدولة لمحاصرة "كوفيد-19" منذ بدء انتشار الفيروس العام الماضي، اتسمت بالجدية والحزم والحرص على تحقيق سلامة المواطنين.


ولفتت الصحيفة إلى أن الهيئات الدولية - ومنها منظمة الصحة العالمية - ثمنت جهود الدولة المصرية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أنها تعاملت بجدية مع الأمر منذ البداية، حيث بادرت إلى تفعيل كل فرق الاستجابة السريعة في كل المحافظات، لأجل رصد الحالات الإيجابية وتتبع المخالطين، بغض النظر عن توزيعهم الجغرافي، فضلا عن تطبيق الإجراءات الوقائية لمنع الازدحام بالمدارس والجامعات وأماكن العمل والمراكز التجارية والمقاهي والملاهي وغيرها، وتحقيق التباعد الاجتماعي والوصول لمرحلة حظر التجول والإغلاق الجزئي خلال أبريل ومايو الماضيين، مما أثمر عن تحقيق نجاح ملحوظ خلال الموجة الأولى للجائحة.


ونوّهت "الأهرام" بأنه مع بداية الموجة الثانية من انتشار الفيروس، سارعت الحكومة إلى تطبيق الإجراءات الاحترازية بكل حزم وتشديد العقوبات ضد المخالفين، حيث دعا رئيس مجلس الوزراء إلى ضرورة الالتزام بتطبيق كل الإجراءات الاحترازية للتصدي لانتشار الوباء، مشددا على ضرورة تطبيق مختلف الجهات المعنية هذه الإجراءات بشكل صارم في مختلف مواقع العمل والإنتاج، وتشديد الحملات على الأماكن التي تخالف الإجراءات الاحترازية، وتطبيق العقوبات المُقررة في القانون وقرارات رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن، كما وجه باتخاذ الوزارات المختلفة ما تراه من إجراءات مناسبة وفق ظروف وطبيعة عملها، وهكذا تواصل الدولة جهودها على كل الصُعد لمواجهة الجائحة، وفق خطوات مدروسة هدفها حماية المواطنين في المقام الأول.