أعرب وزير الوحدة الكوري الجنوبي لي إن-يونج اليوم الاثنين عن تطلعه إلى التوصل لتسوية حكيمة ومرنة بشأن إجراء تدريبات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة حتى لا تؤدي إلى توترات عسكرية خطيرة في شبه الجزيرة الكورية.

وقال يونج وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، إن وزارة الوحدة ليست وزارة رئيسية لقضية التدريبات العسكرية المشتركة بين سول وواشنطن،غير أنها يجب عليها أن تنظر في أربع قضايا فيما يتعلق بالتدريبات العسكرية، في إشارة إلى جائحة فيروس كورونا المستجد، وإقامة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو، وكيفية تعامل الولايات المتحدة من هذه القضية في الوقت الذي لم تضع فيه سياستها لشؤون شبه الجزيرة الكورية، ونقل حق قيادة العمليات العسكرية في زمن الحرب من واشنطن إلى سول.

وعبر عن أمله في ألا تكون هذه القضية قضية الحكومة الكورية الجنوبية فحسب بل أيضا أن يكون منظور الشمال مفتوحا ومرنا.

وأضاف وزير الوحدة الكوري الجنوبي أنه يعتقد بأن الإدارة الأمريكية الجديدة تقترب من قضايا كوريا الشمالية بجدية وهدوء، مضيفا أنه يسعى لإعادة فتح قنوات الحوار بين الكوريتين ،ويرغب في استئناف محادثات الصليب الأحمر بين الكوريتين ومناقشة عقد لم شمل الأسر التي شتتها الحرب الكورية(1950-1953) بمناسبة عطلة عيد رأس السنة القمرية الجديدة في فبراير القادم.