قال الدكتور عادل عامر، مدير عام مركز المصريين
للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية، إن الاقتصاد المصري واجه
تداعيات جائحة كورونا بمنتهى القوة دون تأثير، بشهادة دولية ناجحة، والدولة حققت
عدد من الإصلاحات على مدار السنوات الماضية.
وأكد عامر في تصريح خاص لـ"الهلال
اليوم"، أن زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية في مصر وذلك بشهادة مؤسسات كبرى
مثل مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد"، دليل وترجمة
حقيقية على قوة الإجراءات والسياسات التي تطبقها الدولة من مشروعات قومية ضخمة،
وبرامج الإصلاح الاقتصادي، وبالتالي تم إحداث تطوير وتحسن في حجم الاقتصاد المصري
وجذب الاستثمارات المباشرة.
وأوضح مدير مركز الدراسات الاقتصادية
والقانونية أن أزمة فيروس كورونا أثرت على العديد من الاقتصادات الكبرى، إلا أن
الاقتصاد المصري والمؤسسات الدولية والعالمية أكدت أن الاقتصاد المصري سيحقق نموا
اقتصاديا، وهذا يعتبر رسالة قوية لكافة
المستثمرين بأنه يتمتع بمناخ جاذب للاستثمار الأجنبي المباشر.
وأشار إلى أن مصر استطاعت أن تمنح المستثمرين
ضخ المزيد من الاستثمارات داخل السوق المصري، الأمر الذي سيؤدي إلى تحقيق فوائد أهمها زيادة في حجم الناتج المحلي
الإجمالي، وتوفير المزيد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وأشاد الخبير
الاقتصادي بجهود الدولة المبذولة لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، والقيام
بالعديد من الإصلاحات الداخلية والخارجية، الأمر الذي يعزز من ثقة المستثمرين وجذب
مزيد من الاستثمارات الأجنبية.