ترجع أهمية الرضاعة الطبيعية إلى أنها عنصر أساسي؛ لتحسين الصحة العامة للطفل والأم؛ لأنها تقي من بعض الأمراض مثل السكر وأمراض المناعة، وأظهرت آخر إحصائيات، رفض الأمهات استكمال الرضاعة الطبيعية بعد أول 6 أشهر من عمر الطفل، مما أدى إلى ارتفاع نسبة الأطفال المصابين بسوء التغذية، ونقص الحديد، إضافة إلى السمنة والتقزم.

وتأكد الدكتورة أميرة إدريس، أستاذ طب الأطفال وحديثي الولادة بالقصر العيني، أهمية الرضاعة الطبيعية لأنها:

• عنصر أساسي لتحسين الصحة العامة للطفل والأم.
• تقي من بعض الأمراض مثل السكر وأمراض المناعة.
• تطيل فترة المباعدة بين الأطفال فيضمن للأم استرداد صحتها بعد كل ولادة.
• لبن الأم به أجسام مضادة تكسب الطفل مناعة ضد أي أمراض قد تؤدي لوفاته في الفترات الأولى من عمره.
• تقلل من نسبة إصابة الأم بالأمراض السرطانية، حيث إن يحتوي لبن الأم على أجسام مضادة جينية تمنع إصابة الثدي بالسرطان.

وتوضح أستاذ طب الأطفال، أن لبن الأم لا يمكن تعويضه بأي نوع آخر مهما كانت التكنولوجيا التي صنع بها؛ لأنه يشتمل على:

• العديد من العناصر والفيتامينات غير الموجودة بأي لبن صناعي.
• دافئ ومعقم.
• خال من البكتريا وسهل الهضم.
• خصصه الله سبحانه وتعالي حسب احتياج الطفل، فنجد لبن المرأة التي تلد طفلا مبتسرا به سعرات حرارية أعلى من لبن الأم التي تلد طبيعيا كامل النمو.

وتنصح أميرة إدريس كل أم تريد أن تزيد من كمية اللبن بالتالي:

• شرب الكثير من المياه؛ لأنها المكون الرئيسي للبن.
• أكل معلقتين من الحلاوة الطحينية قبل كل رضعه.
• تناول الجرجير والفول السوداني والحلبة كل هذه الأغذية تزيد من إفراز اللبن.