أكد سعيد الفقي، خبير أسواق المال، أن مؤشرات البورصة ما زالت تسير في اتجاهها العرضي رغم صعود المؤشر الرئيسي وإغلاقه عند 12603 بأحجام تداول منخفضة 616 مليونا.
وأشار إلى عدم توافر سيولة تدفع السوق لمستويات جديدة، حيث إن الحركة محدودة جدا مع انخفاض أحجام التداول خاصة الأسهم القيادية المؤثرة في اتجاه المؤشر صعودا وهبوطا، مثل التجاري الدولي الذي يمثل ما يقرب 40% من الوزن النسبي للمؤشر يتحرك ما بين 72 و75، لذلك نلاحظ الحدود الضيقة التي يسير فيها الموشر.
وقال مؤشر البورصة الرئيسي يواجه مقاومة عند 12700 وباختراقها يستهدف المؤشر 13000 ودعم عند 12450 نقطة.
وتوقع اقتراب المؤشر من نقطة الدعم عند 12700 إلى 12750 نقطة مع نهاية تداولات الأسبوع، ويبدأ الصعود التدريحي لأسهم القيادات، التي من المتوقع أن تدفع المؤشر الرئيسي، لتجاوز هذه المناطق واستهداف 13000 نقطة الأسبوع المقبل.
وحول مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة قال الفقي إنها لديها دعما عند 582 ومقاومة عند 590 نتوقع اختراقه لهذه المقاومة مع نهاية الأسبوع الحالي.