وكالات:
بدأت صباح اليوم الأربعاء عملية عسكرية للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر الذي عينه مجلس النواب المنتخب قائدا عاما لـ" الجيش الوطني الليبي"، بهدف السيطرة على آخر معقل تسيطر عليه مجموعات ما يسمى بمجلس شورى بنغازي المعارضة لحفتر في شرقي البلاد.
وقصف سلاح الجو عدة تمركزات لهذه المجموعات بالتزامن مع دخول الدبابات والمشاة للمنطقة حيث لاتزال العملية مستمر حتى الآن.
وأفادت مصادر أن العملية كلفت القوات المسلحة ثلاثة جنود.
ومن جهتها، دعت كتيبة "شهداء ليبيا" الحرة التابعة لشورى بنغازي في بيان صدر عنها أمس الثلاثاء كل من أسمتهم بثوار ليبيا إلى مناصرتها في هذا المحور من المدينة، وفي ردها على لقاء رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فايز السراج وحفتر في الإمارات، استنكر شورى بنغازي البيان المشترك والذي وصفه بمشروع الثورة المضادة ودول تسعى للسيطرة على مقدرات وثروات ليبيا.
يذكر أن العاصمة الإماراتية أبوظبي شهدت أمس الثلاثاء لقاء بين السراج وحفتر، في محاولة للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة التي تعيشها البلاد.
وكان المجلس الرئاسي قد كشف في بيان اليوم الاربعاء أن المباحثات بين الجانبين تناولت وضع استراتيجية متكاملة لتطوير وبناء الجيش الليبي الموحد وفق احدث المعايير والمواصفات، والتأكيد على انضواء المؤسسة العسكرية تحت السلطة المدنية.
وأضاف البيان انه تم التطرق أيضا إلى أهمية توحيد الجهود والامكانيات لمحاربة المجموعات الارهابية حسب ما ورد في الاتفاق الليبي والقضاء عليه عسكريا وفكريا.
ووفقا للبيان فقد تم التأكيد على اتخاذ كل التدابير التي تضمن التداول السلمي للسلطة وانتهاج مبدأ الشفافية ومحاربة الفساد في كل هيئات ومؤسسات الدولة.