«أداؤكم جميل يا ولاد النيل»
كلمات تلقائية
من المذيع المتألق خالد خيري في تعليقاته علي مباريات المنتخب المصري في مباريات
كأس العالم لكرة اليد 2021، حيث تقدم مصر نسخة مميزة من تنظيم كأس العالم لكرة
اليد 2021 وخاصة بعد التعديلات التي أدخلت على البطولة وأصبحت 32 فريقا لأول مرة
في تاريخ البطولة
.
كما حقق المنتخب
الوطني أداءً مقنعا للغاية واستطاع التأهل إلى الدور ربع النهائي حتى الآن، ولولا
ظروف انتشار جائحة كورونا لكان هناك شكل آخر للبطولة .
المنتخبات
المصرية لديها تاريخ مشرف في كرة اليد وخاصة علي مستوى الشباب والناشئين، كما أنه
بلا شك يعد المنتخب المصري الأول من أبرز القوى التقليدية الكبرى في كرة اليد على
المستويين الأفريقي والدولي، في السنوات الأخيرة، كما أن هناك منافسة دائمة مع
منتخب تونس البطل التاريخي للقارة الافريقية لكرة اليد إلى جانب منتخبي مصر
والجزائر حيث يشكل الثلاثي مثلث المنافسة التاريخي والاستحواذ على جميع ألقاب
بطولة أفريقيا لليد.
عام 2019 هو العام الأكثر نجاحاً لمنظومة كرة
اليد المصرية، فمنتخب مصر لكرة اليد للشباب نجح في الحصول على الميدالية البرونزية
بعد تحقيق المركز الثالث في بطولة كأس العالم للشباب تحت 21 عامًا، كما تم تتويج
منتخب مصر للناشئين ببطولة العالم بعد تحقيقه لفوز تاريخي في النهائي على المنتخب
الألماني الصعب، وهذا بخلاف حصول منتخب مصر الأول على المركز الثامن في بطولة
العالم لليد في نفس العام.
وفي عام 1999
استضافت مصر كأس العالم، لتصبح أول دولة من خارج أوروبا تستضيف المونديال كما أن
منتخب مصر يعد أول منتخب غير أوروبي يتأهل للمربع الذهبي في بطولة العالم عام 2001
وخسر في الدور قبل النهائي بـ"فضيحة" تحكيمه شهيرة، اللعبة التي تسطير
عليها أوروبا لفارق الإمكانيات في المسابقات المحلية، ولكن مصر من الدول التي
لديها من الإمكانيات والمواهب ما يكفي لصنع المزيد من النجاحات في كرة اليد.
على عكس الكثير
من الاتحادات الرياضية يبذل اتحاد كرة اليد مجهودا مميزا لتطوير اللعبة وتحقيق
المنتخبات الوطنية إنجازات قارية ودولية، وبلا شك النجاح ليس صدفة بل نتيجة عمل
وتخطيط مستمر سواء في اختيار وصناعة كوادر رياضية ناجحة، وحتى اختيار المدير الفني
للمنتخب الأول والذي ليس وليد الصدفة حيث تم اختيار مدير فني عالمي هو الإسباني
روبرتو غارسيا باروندو، حيث يرى الكثير أن المدرسة الإسبانية هي الأنسب سواء من
البنية الجسمانية والأطوال وطريقة الأداء والالتزام الخططي، فضلا عن وجود نظام
يسمح بوجود بطولات محلية قوية تصب في صالح المنتخبات الوطنية .
هناك مشكلات
بالفعل تعاني منها منظومة كرة اليد المصرية وأبرزها من وجهة نظري أن كرة اليد في
مصر تحتاج إلى المزيد من الشعبية والاهتمام مع ضرورة رفع قيمة عقود لاعبي ومدربي كرة
اليد لجذب المزيد من المواهب، فلابد أن تستمع وزارة الشباب والرياضة إلى أي شكوى أو
عقبات تواجه كرة اليد المصرية وكافة الألعاب المهملة لتحقيق أفضل نتائج إيجابية .
بشكل عام
الاتحاد الدولي لكرة اليد يتحرك نحو زيادة شعبية اللعبة بعد تعديل نظام بطولة
العالم، وزيادة تمثيل الدول من كافة قارات العالم وخاصة في هذه النسخة المؤثرة في
شعبية كرة اليد في العالم .
شكرا منظومة كرة
اليد المصرية.. منظومة نجاح وطنية حقيقية ومصدر فخر دائما.