تستعد الحكومة البريطانية للإعلان عن خطط لفرض حجر صحي فندقي للبريطانيين العائدين من 30 دولة شديدة الخطورة بالنسبة لتفشي وباء كورونا، المشمولة بقرارات حظر السفر منها وإليها.
وبموجب الخطط المتوقع تأكيدها من قبل أعضاء البرلمان اليوم الأربعاء سيتعين على القادمين إلى المملكة المتحدة من النقاط الساخنة تلك الحجر الصحي في الفنادق الخاضعة للحراسة لمدة 10 أيام.
ومن المقرر أن يضطروا إلى دفع تكاليف إقامتهم والتي قد تكلف 1000 جنيه إسترليني للفرد، نحو 1300 دولار أمريكي.
وسيتم منعهم من مغادرة غرفهم أو الاختلاط بالضيوف الآخرين حتى يتم السماح لهم بالمغادرة.
وفي وقت سابق رفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مقترحات بفرض إغلاق مؤقت للحدود، حيث يطالب المسئولون الصحيون بتعليق الرحلات الجوية خوفا من تفشي سلالات كورونا المتحورة.
وقال إنه يبحث إمكانية تخصيص فنادق الحجر الصحي للقادمين إلى بريطانيا، في محاولة لاحتواء دخول سلالات أخرى من فيروس كورونا للبلاد.
ويعتقد أن إجراءات الحجر الصحي في الفندق ستطبق على العائدين إلى المملكة المتحدة من دول فيها أشكال "جديدة وأكثر ضراوة" من الفيروس.
وتشمل تلك البلدان البرتغال وجنوب إفريقيا والبرازيل وغيرها.
ووفقا لمصادر حكومية سيتم إدخال نظام الحجر الصحي الفندقي المحدود في إنجلترا هذا الأسبوع، مع "احتفاظ الحكومة بالحق" في المضي قدما من خلال مطالبة جميع الزوار، من أي مكان في العالم، بالعزل لمدة 10 أيام على نفقتهم الخاصة.
وبعد مرور عام تقريبا على تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في بريطانيا، ستوافق الحكومة أخيرا على إجراءات من شأنها إبعاد السلالات المتحورة من الفيروس.
ومع ذلك فقد تكون هذه الخطوة بمثابة ضربة قوية لصناعة السفر، وستجعل الإجازات الصيفية لملايين البريطانيين موضع شك.