برلماني: يطالب الكونجرس الأمريكي احترام سيادة مصر وعدم استخدام قضايا حقوق الإنسان للتدخل في شئونها
رفض النائب محمد الرشيدي ، عضو مجلس الشيوخ ، والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، تدخل الكونجرس الأمريكي في الشأن الداخلي المصري، مشددا على أن أي تدخل في الشأن المصري غير مقبول ومرفوض جملة وتفصيلا ، فمصر دولة عريقة وذات سيادة ولا تتدخل في شئون أي دولة لذا يجب على جميع الدول الأخرى احترام ذلك وعدم التدخل في شأننا الداخلي.
وأكد الرشيدي ، في بيان له اليوم ، أن مصر تلتزم بالمبادئ العالمية لحقوق الإنسان، ولديها مؤسسات تراقب حالة حقوق الإنسان وفق المعايير المتبعة دوليًا، مضيفا أنه يجب على الإدارة الأمريكية ألا تتدخل في شئون مصر، وإيقاف أي محاولات تشويه لسمعة مصر باسم حقوق الإنسان.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أنه لا يوجد لدى مصر معتقلين سياسين ، ولكن لدينا متهمين في قضايا تخضع لتحقيق النيابة العامة ، كما أننا لدينا القضاء المصري العريق وهو فوق مستوى الشبهات، ولديه القدرة على تحقيق العدالة، والجميع لديه حرية الدفاع عن نفسه في كافة مراحل التحقيق بنزاهة تامة.
وأشار القيادي بحزب الشعب الجمهوري إلى أن الكونجرس الأمريكي أو أي من أعضائه أو أي جهة أخري ليس لهم الحق فى إطلاق أحكام دون الاعتماد على نظرة موضوعية تعكس حقيقة الأمور فى مصر خاصة وأن معظم التقارير التي تخرج من المنظمات الحقوقية بالخارج تعتمد على معلومات غير صحيحة.
وذكر الرشيدي، أن تدخل أعضاء برلمان أى دولة فى الشأن الداخلي لمصر مرفوض، فمن يريد منهم التحدث والمناقشة فيجب أن يخاطب مجلسى النواب والشيوخ اللذان يعبران عن الشعب المصرى ومناظرين لهم، كما أنهم لا يجوز لهم مخاطبة الحكومات.
وطالب النائب، الكونجرس الأمريكي بمراجعة موقفه واحترام سيادة مصر والابتعاد عن استخدام قضايا حقوق الإنسان كذريعة للتدخل في شؤونها الداخلية، خاصة في ظل وجود مؤسسات دستورية وقضائية مصرية هي الأقدم والأعرق في المنطقة، وقادرة على تحقيق العدالة واحترام حقوق الإنسان.