قال علاء السيد رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، اليوم، بكلمات واثقة وبنبرة تفاؤل، إن مواجهة الدنمارك صعبة للغاية، ولكننا نمتلك منتخبا فيأافضل حالاته.

وتابع: "وكما أكدت في السابق، نعيش ثورة معنوية وفنية كبيرة ونمتلك جيلا قوي الشخصية، ولولا أنه كذلك ما تمكن من العودة في مباراة كبيرة أمام منتخب سلوفينيا، فهو ليس بمنتخب عادي، وإنما من منتخبات الصف الأول عالميا، وبالنسبة لي أتعامل مع معطيات وأعرف جيدا أين نقف، ونحن بالفعل نمتلك فريقا كبيرا وهذا الجيل تحديدا طموحه ليس له حدود، وزاد الوضع الحالي اشتعالا وقوة عندما شعر بحالة الدعم اللامحدودة من الشارع المصري وعلى السوشيال ميديا".

وبسؤاله "هل أنتم خائفون من مواجهة بطل العالم؟"، رد دون تردد، هذه الكلمة ليست في قاموسنا كرة اليد لعبتنا التي نعشقها ولا نخشاها، وكل ما نخطط له خوض مباراة كبيرة والظهور بمستوانا المعروف وتقديم مباراة كبيرة، وبإذن الله يحالفا التوفيق، ونحن بالفعل نمتلك توليفة رائعة وجيل يقدم مستوى رفيعا في فنون كرة اليد".

نصائح معنوية 

وعن نصائحه للمنتخب خلال الاستعداد للدنمارك، قال  رئيس لجنة المنتخبات الوطنية: "أنا لا أتحدث فنيا نهائيا، ولكن أتحدث مع اللاعبين من حين لآخر، وأسعى لشحن معنوياتهم وقلت لهم: "التاريخ ليس الحكم، والملعب لا يعترف سوى بالمجهود، وما ستقدمونه في الملعب هو الفيصل، والمجد تصنعه عزيمة الأبطال، وهي من ستحدد المتأهل إلى قبل النهائي، والدليل خسارة كرواتيا التي خاضت نهائي أوروبا بفارق كبير من الأهداف، والملعب لا يعترف سوى بالجهد المبذول.

وأشار إلى أن لاعبيه يشعرون بمسئولية كبيرة كون البطولة على أرضهم، وفي كل مكان تقابلهم الجماهير ترفع من معنوياتهم وتحملهم المسئولية أكثر، وفي أي مكان نتواجد حتى خلال انتقالا من الفندق للملعب نجد احتفالا وترحيبا غير مسبوق.

واختتم السيد: "ذاكرنا المنتخب الدنماركي وحفظناه عن ظهر قلب، وبذل بارندو المدير الفني الإسباني مجهودا مضاعفا خلال الفترة الأخيرة، ويسعى إلى تحفيظ كل لاعب لدوره على أفضل وجه".