أعلن إدارة مهرجان "كان"
اليوم الخميس عن انطلاق فعاليات "Marché du Film" في الدورة المقبلة من المهرجان، وذلك في الفترة من 6 إلى 15 يوليو، وسيتم فتح باب التسجيل في 15 مارس المقبل.
وأقيمت هذه الفعالية عبر الانترنت في دورة العام الماضي، بسبب أزمة فيروس
كورونا، بينما اضطر المهرجان
إلى إلغاء نسخته بسبب الوباء.
وتصنف تلك الفعالية على أنها أكبر سوق للأفلام في العالم، وهي عنصر حاسم في المهرجان
لأنه يتم فيها جمع صناع السينما، بما في ذلك
الموزعين وصناع الأفلام والمنتجين من جميع أنحاء العالم، وأنشأت في عام 1959، وتقام
سنوياً بالتزامن مع مهرجان كان.
وقال مسؤل عن مهرجان
كان مارشيه في بيان: "بعد إصدار 2020 على الإنترنت بالتحدي كما كان ناجحاً، يسعدنا
أن نرحب بكم مرة أخرى في الموقع في يوليو في مدينة كان.. حتى نتمكن جميعًا من الاحتفال
بالسينما العالمية معاً مرة أخرى".
وكان من المقرر مبدئيًا
أن يستمر مهرجان كان السينمائي في الفترة من 11 إلى 22 مايو، لكن هذه التواريخ لم تعد
ممكنة، لأن فرنسا على وشك إغلاق جديد من أجل التعامل مع الموجة الثانية من COVID-19.
ومن المرجح أن يعلن Marché du Film عن بعض المبادرات المختلطة لاستيعاب
المهنيين السينمائيين الذين لن يتمكنوا من الحضور بسبب قيود السفر أو الصحة.
واستقطبت نسخة العام الماضيمن
الفعالية، والتي كانت افتراضية علي الأنترنت بالكامل، أكثر من 1002 مشارك على مدار
خمسة أيام، كان لدى الولايات المتحدة أكبر عدد من الوفود، حيث بلغ عدد المشاركين
1500 مشارك، وتم تقديم أو عرض ما يصل إلى 3500 فيلم ومشروع في السوق، وتم تنظيم أكثر
من 200 حدث ومؤتمرات عبر الشبكات الافتراضية.