رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مكررررررررررررررررررررررررررررررررر|||||||||||||||||||||مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي يشعر بـ"الغثيان" لإمكانية تأثيره على انتخابات الرئاسة

3-5-2017 | 20:58


وكالات:

 دافع مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي جيمس كومي اليوم الأربعاء عن قراره بالكشف عن استئناف التحقيق في رسائل البريد الإلكتروني المفقودة الخاصة بهيلاري كلينتون قبل أيام من انتخابات نوفمبر الماضي، والتي خسرتها وزيرة الخارجية السابقة أمام دونالد ترامب.


وأرجعت كلينتون وغيرها فوز المرشح اليميني الشعبوي ترامب غير المتوقع إلى ما قام به كومي.


وقال كومي في شهادته أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ بشأن قراره بإبلاغ اللجان ذات الصلة بالكونجرس بشأن التحقيق الجديد في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهيلاري كلينتون في 28 تشرين أول/أكتوبر "التفكير في أنه ربما كان لنا بعض التأثير على الانتخابات يصيبني بالغثيان".


وقال إنه تمت إعادة فتح التحقيق الذي كان اكتمل في استخدام كلينتون لخادم بريد إلكتروني خاص أثناء عملها كوزيرة للخارجية بين عامي 2009 و2013 في أكتوبر، عندما اكتشف عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني الخاص بها على جهاز كمبيوتر محمول في قضية غير ذات صلة.


وأوضح كومي أنه أبلغ اللجان المعنية بالكونجرس على الفور، وهي التي كشفت عن التحقيق الجديد.


وقبل أشهر من الانتخابات، قال كومي للكونجرس إن تعامل كلينتون مع البريد الإلكتروني السري كان متهورا لكنه لا يستدعى الملاحقة القضائية.


وتابع أن إعادة التحقيق "بطريقة مؤثرة للغاية" دون إبلاغ الجهات المعنية "يتطلب عملا من أعمال التستر، من وجهة نظري".


وقالت كلينتون، في ظهور علني نادر، أمس الثلاثاء إنها تعتقد أن العمل الذي قام به كومي كان سببا مباشرا لفوز ترامب.


وفي مقابلة عامة في نيويورك، قالت كلينتون إنها كانت "في الطريق الى تحقيق الفوز إلى أن حدثت مجموعة من الأمور- تمثلت في خطاب جيم كومي في 28  أكتوبر ونشر ويكيليكس، الذي ربما كان مرتبطا بقرصنة روسية- لرسائل بريد إلكتروني مسربة خاصة بالحزب الديمقراطي- أثارت الشكوك في عقول الناس الذين كانوا يميلون إلى التصويت بالنسبة لي ".


وقال كومي إن الكشف عن التحقيق كان "خيار صعبا - لكنني ما زلت أعتقد، بالنظر إلى أحداث الماضي، أنه كان الخيار الصحيح."