يصادف شهر يناير، شهر التوعية بسرطان عنق الرحم، ذلك السرطان الأخطر الذي يمكن أن يهتك حياة النساء، لأنه يأتي في المرتبة الرابعة من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا عند النساء، بعد سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم والرئة، وأيضًا رابع أكثر أسباب الوفاة بالسرطان شيوعًا لدى النساء.

ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان "IARC"، فإنه في عام 2020، تم تشخيص أكثر من 600.000 امرأة بسرطان عنق الرحم في جميع أنحاء العالم، وتوفيت حوالي 340.000 امرأة بسبب هذا المرض، وبالتالي علينا أن ندق ناقوس الخطر، حيث يعد سرطان عنق الرحم مشكلة صحية عامة رئيسية تؤثر على النساء في منتصف العمر، سواء في البلدان المنخفضة ومتوسطة الدخل.

ومن ناحية أخرى يلعب الاكتشاف المبكر لسرطان عنق الرحم، دورا كبيرا في ارتفاع نسب الشفاء، لذلك نرصد أبرز أعراض سرطان عنق الرحم، والتي تستدعي استشارة الطبيب، وفقا للموقع الرسمي لجمعية السرطان الأمريكية "cancer.org"، وذلك في النقاط التالية: 

- نزيف مهبلي غير طبيعي، مثل النزيف بعد ممارسة الجنس، والنزيف بعد انقطاع الطمث، والنزيف بين الدورات الشهرية، أو فترات الحيض تكون أطول أو أقل من المعتاد.

-إفرازات غير عادية من المهبل، حيث يمكن أن تحتوي الإفرازات على بعض الدم وقد تحدث بين الدورة الشهرية أو بعد انقطاع الطمث.

- ألم أثناء الجماع.

- ألم في منطقة الحوض.

وعند تطور سرطان عنق الرحمن يمكن أن تظهر أعراض أخرى كالتالي:

-تورم في الساقين.

-مشاكل في التبول أو التبرز.

-دم في البول.

وبالفعل يمكن أن تكون تلك الأعراض بسبب حالات مرضية أخرى، ولكن تؤكد الجمعية على عدم تجاهل تلك الأعراض أبدا، واستشارة الطبيب، حتى لا نسمح للسرطان بالنمو إلى مرحلة أكثر تقدمًا وتقليل فرص المرأة في العلاج الناجح.