ارتفع إنتاج أوبك النفطي
للشهر السابع في يناير الحالي، بعد أن اتفقت المنظمة وحلفاؤها على تخفيف إضافي
لقيود قياسية على الإمدادات، إلا أن هناك انخفاضا غير طوعي في صادرات نيجيريا حد
من هذه الزيادة، وفقا لمسح لرويترز اليوم .
كشف المسح، قيام الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة
للبترول (أوبك) البالغ عددهم 13 بضخ 25.75 مليون برميل يوميا في يناير، مما أدى لزيادة
قدرها 160 ألف برميل يوميا عن ديسمبر الماضي بالإضافة لزيادة أكبر عن أدنى مستوى
في ثلاثة عقود والذي بلغه الإنتاج في يونيو الماضي ، وقررت أوبك+ تخفيف خفض
الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا اعتبارا من أول يناير الحالي، مع تعافي الطلب
إلى حد ما بعد أزمة فيروس كورونا المستجد.
وانتهي المسح، إلى أن
ذلك الاتفاق سمح لأوبك بزيادة الإنتاج بنحو 300 ألف برميل يوميا في يناير لكن
المجموعة أنتجت ما يزيد قليلا عن نصف هذه الكمية بعد انخفاض حاد في الإمدادات.
ومن جهة أخرى قال الأمين
العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" محمد باركيندو إن المنظمة
ستواصل تعزيز علاقتها مع صناعة الطاقة الأمريكية تحت قيادة الرئيس الأمريكي
المنتخب جو بايدن.
وأكد باركيندو - في
تصريح على هامش منتدى الطاقة العالمي لمجلس الأطلسي، الأربعاء الماضي ، أن
"أوبك" تسعى للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة رغم تعهداتها لمحاربة
تغير المناخ والتركيز على الطاقة الجديدة.
وأوضح الامين العام
بقوله "سنواصل تعميق تلك العلاقات التي وجدناها مفيدة لكلا الطرفين، ونعتزم
الاستمرار على هذا النحو للمضي قدما مع إدارة الرئيس بايدن"
وفي الوقت الذي يرى
بايدن ملف تغير المناخ كواحد من أكبر أربع أزمات تواجه الولايات المتحدة ويخطط
لإعادة الانضمام إلى اتفاق باريس للمناخ في أول يوم له في منصبه، بعد أن انسحب
ترامب من اتفاق المناخ عام 2017.