لن ينس المصريون يوما ما تعرضوا له من مؤامرة كانوا هم الضحية بسبب ثلة من الخونة نافقوا ودلسوا على المصريين بغرض سقوط الدولة المصرية تنفيذا لتوجهات أجنبية معادية. ومع الذكرى العاشرة لاندلاع احتجاجات يناير 2011 وما صاحبها من تداعيات وآثار، ولا يترك المصريون وخاصة رواد السوشيال ميديا فرصة إلا ويجددون هجومهم على الخونة لتبصير المصريين وتحذيرهم من خطورة مثل هؤلاء الذين حاولوا أن يضيعوا البلد.

وبالفعل جدد رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومهم على المدعوة منى سيف متهمينها بالكذب والخيانة، كاشفين مؤامراتها المفضوحة على مصر، وعمالتها لجماعة الإخوان الإرهابية. موجهين إليها عدة رسائل، حيث غرّد أحدهم قائلا: "منى سيف أيتها الكذابة.. مؤامراتك اتفضحت وانتي أصبحتي عالة على المجتمع..أمثالكم ضيعتوا البلد في 2011"

ليعقب عليه آخر: "مش مستغرب من واحدة فاسدة متآمرة وعميلة وخليعة زيك تقول الكلام لأنه شىء طبيعي إنك تكوني بنت لأم فاسدة ضيعت أبناءها ودفعتهم لارتكاب الجرائم ليكونوا خلف قضبان السجون". وطالب المشاركون بضرورة وجود رادع لتجاوزات "هذه العائلة التي احترفت التخريب والتحريض ضد الدولة ومؤسساتها من أجل التمويل الأجنبي والتواصل مع أعداء مصر والمصريين في الداخل والخارج ثم يرددون أكاذيب بأنهم مضطهدون، للحصول على جواز السفر البريطاني".

بينما تابع آخر: "إنتم بوستوا أقدام الإخوان.. وسلمتوا ليهم رقابكم.. واتصورتوا معاهم على أنقاض هذا الوطن".

وكشف آخر زيف أكاذيبها بالدليل: "الدليل على سعة صدر البلد أنها تترك واحدة مثلك بهذه الأخلاق المنحطة الوضيعة والفكر المريض لا تزال حرة.. ولو كنتي في أي دولة أوروربية من الدول التي تلعقون أحذيتها للحصول على أموال لكان مصيرك داخل السحن أو ترحيلك كالقمامة خارج البلد".