قال نائب رئيس جامعة الأزهر، محمد أبو زيد الأمير، إن السنة النبوية تعد عمادا للحضارة الإسلامية، فضلا عن دورها التكاملي المعرفي، مشيرا إلى دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي يسعى العالم إلى تحقيقها، إضافة إلى أهميتها في ظل جائحة "كورونا".
جاء ذلك خلال كلمة الجامعة التي ألقاها الأمير خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي الأول للسنة النبوية، والذي تنظمه أكاديمية الحديث بالكلية الجامعية الإسلامية بولاية "بهانج" الماليزية، بالتعاون مع كلية الدراسات الإسلامية، ومجلس الشئون الإسلامية بولاية "بهانج"، والذي عقد تحت عنوان: (السنة النبوية عماد الحضارة الإسلامية).
وأشار الأمير إلى شمولية السنة لكل مناحي الحياة، موضحا أن سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، كان رحمة للعالمين، دون النظر إلى اللون أو الجنس أو العقيدة.
وأضاف أن مؤسسة الأزهر تعمل على نشر المذهب الوسطي المعتدل، ودعم العلم والعلماء في شتى أنحاء العالم، وذلك من خلال احتضانها للطلاب الوافدين من كل أنحاء العالم، ليتخرجوا بعد ذلك في مدرسة الوسطية والاعتدال؛ حيث يتم تأهيلهم وتدريبهم ليكونوا سفراء للأزهر الشريف في بلادهم؛ ينشرون الأمن والأمان والسلم والسلام.
يذكر أن المؤتمر الدولي الأول للسنة النبوية يقام بالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الفضي للكلية الجامعية الإسلامية "ببهانج"، ويقام المؤتمر برعاية رئيس الكلية الجامعية "ببهانج" الدكتور محمد زواوي بن زين العابدين، ومستشار المؤتمر فضلي بن إسماعيل، ورئيس المؤتمر الدكتورة صفية بنت عبد الرازق، ونائب رئيس المؤتمر الأستاذة عائشة بنت زكريا، رئيسة أكاديمية الحديث، والدكتور محمد عبد العال الشورباني، المعار من جامعة الأزهر، نائب أكاديمية الحديث بالجامعة.