رئيس مجلس الادارة
عمــر أحمــد ســامي
رئيس التحرير
طــــه فرغــــلي
أستاذ فقه: تغليظ قانون العقوبات لضرب الزوجة يمهد الطريق أمام المرأة المصرية
قال محمد حماد، أستاذ فقه، إن ضرب الزوج لزوجته غير منصف، خاصة إذا كان زوجها لا يراعيها ولا ينفق عليها ويضربها ضربا مبرحا يكسر فيه العظم ويقبح فيه الوجه، مشيرا إلى أن الرسول (ص) قد نهى عن ذلك اتق الوجه ولا تقبح، "مَا حَقُّ زَوْجَةِ أَحَدِنَا عَلَيْهِ قَالَ أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ أَوْ اكْتَسَبْتَ وَلَا تَضْرِبْ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ".
وأضاف حماد، في تصريحات خاصة لبوابة "الهلال اليوم"، أن ما أتى في القرآن الكريم "وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ"، فالمقصود به من باب التذكير بالضرب، فيكون الضرب بالسواك ويكون التخويف بالضرب فالعبد يقرع بالعصا والحر تكفية الملامة، ومعنى ذلك أن يكون الضرب المنصوص عليه هو عند رؤية شيء يؤدى إلى فضيحة عرضه أو إيذائه وما إلى ذلك، مؤكدًأ أن الضرب هنا للتقويم من حق الزوج أما إذا كان بدون سبب فيعتبر ذلك تملك واستعباد للمرأة.
وأشار أستاذ الفقه إلى أن حديث الرسول (ص) يأتي من باب التقويم، وذلك من خلال معرفة كل منا كيفية التعامل مع زوجته، موضحًا أن القرآن جعل مراحل العظة، هى: "الهجر والضرب".
ودعمّ حماد قانون حماية الزوجة من اعتداء الرجل على زوجته، فهو قانون هاما لتمهيد الطريق أمام المرأة المصرية، وتخليصها من الضرب والتعذيب من الزوج بغير حق وإعطاء حقوقها الكاملة حتى تستطيع أن تمارس حياتها الطبيعية مع أولادها دون ضرب وإهانة لها ، وخاصة أمام أولادها حتى تستطيع أن تنهض بهم وتقوم بدورها الحيوي اتجاه بيتها.
يذكر أن برلمان 2021 يدرس تعديل جديدة على قانون العقوبات، تقضي بتغليظ عقوبة اعتداء الزوج على الزوجة بالحبس مدة لا تزيد عن 5 سنوات.