غادر الملياردير المكسيكي وقطب الاتصالات كارلوس سليم المستشفى بعد تلقيه العلاج إثر اصابته بكوفيد-19، وفق ما أفاد مصدر مقرب من عائلته السبت، مؤكدا أن سليم في حالة جيدة.

وصرح المصدر الذي يعمل في شركة جروبو كارسو التي يملكها سليم أن الرجل الثري البالغ من العمر 81 عاما ”موجود في منزله منذ 28 يناير وهو في صحة جيدة جدا“.

وكان ضومط سليم نجل الملياردير الذي يعمل في قطاع الاتصالات، كتب في تغريدة على تويتر الاثنين الماضي أن والده يعالج من كوفيد-19 ويعاني أعراضا خفيفة.

وقال إنه ”في حالة جيدة جدا ويحرز تقدما كبيرا في مقاومة كوفيد-19 بعد أكثر من أسبوع على الأعراض الطفيفة“.

وتقدر ثروة سليم وعائلته اللذين يملكان مجموعة الاتصالات العملاقة ”أميركا موفيل“ بنحو 58,5 مليار دولار، حسب مجلة فوربس ما يجعله أغنى رجل في أمريكا اللاتينية. وهو يساهم عبر مؤسسته في تمويل الإنتاج المشترك في المكسيك والأرجنتين للقاح فيروس كورونا الذي طورته أسترازينيكا وجامعة أكسفورد لتوزيعه في أمريكا اللاتينية.