ذكرت القناة ال 13 الإسرائيلية، أن سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بدأت عملها من منزل مملوك للعائلة في وسط القدس، مما يكلف الدولة مئات الآلاف من الشواكل.
وتأتي هذه التكاليف بسبب الإجراءات الأمنية الإضافية المستلزمة، حيث كشف التقرير أن سارة نتنياهو بدأت العمل في منزل خاص للعائلة بشارع هابورتسيم، بدعوى أنها لا تستطيع العمل في المنزل الرسمي في شارع بلفور خلال جائحة كورونا، لأن زوجها يستقبل الضيوف بشكل متكرر هناك.
كما أشار التقرير إلى أن مسؤولي الأمن يقدرون أن تأمين المنزل، لوجود سارة نتنياهو فيه، يكلف حوالي 200 ألف شيكل (نحو 60 ألف دولار)، أي أكثر مما كان سيكلف خزينة الدولة لو استمرت في العمل من مقر الإقامة الرسمي.
وفي المقابل، رفض مكتب رئيس الوزراء التقرير، مشيرا إلى أن التكلفة كانت بعشرات آلاف من الشواكل، معتبرا أن المنزل هو منشاة عمل عادية لزوجة رئيس الوزراء، وهذا جزء من الأمن العام الذي يطلبه الشاباك.
ووفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، واجهت سارة نتنياهو اتهامات باتباع أسلوب حياة فاخر، وخلصت تقارير لمراقب الدولة إلى أنها حاولت مرارا الحصول على تمويل لمنزل الزوجين الخاص، بما في ذلك من خلال شراء أثاث في إحدى المرات، لمقر الإقامة الرسمي، قبل أن تقوم بنقله إلى منزلهما الخاص في مدينة قيسارية، حيث تم نقل الأثاث القديم من قيسارية إلى مقر الإقامة في القدس.
كما تواجه زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلى سلسلة من الاتهامات بإساءة معاملة موظفين وعاملين سابقين، وهو ما نفاه الزوجان نتنياهو مرارا ، واصفين هذه الاتهامات بأنها محاولة لتشويه سمعتهما.