نظمت الشعبة المدنية بالنقابة العامة للمهندسين، بالتعاون مع لجنة التعليم الهندسي بالنقابة، زيارة إلى أكاديمية السويدي للتعليم الفني، للتعرف عن قرب عن تجربة الأكاديمية في دعم التعليم الفني بمصر.

وشارك في وفد النقابة من الشعبة المدنية المهندس استشاري محمد علاء عبد العال، رئيس الشعبة، والمهندس عماد توماس، أمين الشعبة، والدكتور محسن الأمير، عضو مجلس الشعبة، والمهندسة منال السيد، عضو مجلس الشعبة، ومن لجنة التعليم الهندسي، الدكتور عطية عارف، رئيس النقابة الفرعية بالإسماعيلية، والدكتور حسام البرمبلي، عضو لجنة التعليم الهندسي، والدكتور ياسر شعبان، عضو اللجنة.

وكان في استقبال الوفد، أحمد نبيل، المدير التنفيذي للأكاديمية، واوفا فيكنبرج، مدير البرامج بالأكاديمية.

وقدم المدير التنفيذي للأكاديمية، عرضًا عن نشأة الأكاديمية والبنية الأساسية لها التي تتكون من المباني، المعامل، البنية التكنولوجية، مشيرًا إلى أن مناهج الأكاديمية تعتمد على الربط بين التعليم والصناعة والاقتصاد.

وعن معايير اختيار الطلاب، أوضح أحمد نبيل، أنه يتم إجراء مقابلة واختبار للطلاب قبل قبولهم بالأكاديمية، وكشف طبي، وتعاقد مع ولى الأمر بالإضافة إلى مقابلات مع أولياء الأمور ولائحة سلوكية للثواب والعقاب.

وأشار إلى أن الأكاديمية تقبل أعدادا قليلة جدا لحرصها على كفاءة العملية التعليمية ومستوى الخريجين، والدراسة بالأكاديمية لمدة ثلاث سنوات، يومان في الأسبوع تدريب نظري بالإضافة إلى أربعة أيام تدريب عملي، مؤكدًا أن نسبة النجاح كانت 100%.

وأوضح المدير التنفيذي للأكاديمية، أن استراتيجية الأكاديمية الوصول إلى نحو 10 آلاف خريج حتى عام 2021 من خلال إنشاء عدة مدارس أخرى، في العاشر من رمضان وفى محافظة بني سويف لخدمة طلاب الصعيد ومدرسة أخرى في مدينة 6 أكتوبر.

من جانبه، أبدى المهندس الاستشاري علاء عبد العال، سعادته بتفقد مباني ومعامل الأكاديمية وكذلك البنية التحتية للتجهيزات التكنولوجية للأكاديمية وكذلك مهارة هيئات التدريس والمناهج المتطورة المتقدمة متمنيا أن يكون هناك تعاون مستقبلي بين نقابة المهندسين والأكاديمية.

وأضاف الدكتور محسن الأمير، أن هذه التجربة ستعطى أملا كبيرا لخلق جيل من الشباب المصري الفني الملم بمهنته بجودة وكفاءة عالية مع التأكيد على إمكانية تكرار هذه التجربة الرائدة في كل المجموعات الصناعية لتحذو حذو مجموعة السويدي مما بعث فينا أن هناك أملا في المستقبل.

وأكد المهندس عماد توماس، أن التعليم الفني هو قاطرة التنمية الشاملة في البلاد المتقدمة مثل ألمانيا، متمنيا أن تكون هذه الأكاديمية نموذج لتغيير الصورة الذهنية السلبية عن التعليم الفني.