-ولد هنري في زيوريخ بسويسرا وهو الطفل الثاني من ضمن 18 طفلًا، والده يوهان كاسبر رسام صور ومشاهد طبيعية؛ كما أنه ألف كتاب عن حياة الرساميين السويسريين. 

- درس هنري في كلية كارولين في زيوريخ وتلقي تعليماً ممتازا من أساتذته، في عام 1761 صدرت بعض الأحكام التي أجبرت فوسيلي على مغادرة البلاد فسافر إلي ألمانيا؛ وحاول أن يدعم نفسه ببعض الوقت بكتابة المتنوعات حتى تعرف على السير جوشوا رينولدز الذي عرض عليه رسوماته. 

- اتبع نصائح جوشوا الذي كرس حياته كلها للفن، وفي عام 1770 قام برحلة فنية إلى إيطاليا وأقام بها حتي عام 1778؛ وفي هذه الفترة غير إسمه من فوسلي إلى فوسيلي. 

-بعد عودته من إيطاليا وجد السيد ألديرمان مشروعًا بانتظاره الذي كان يقوم بعرض معرضاً فنياً لأعمال شكسبير؛ فرسم العديد من اللوحات ليتم عرضها، وفي عام 1778 تزوج هنري من صوفيا روللينو التي تعتبر من ضمن عارضاته. 

-وفي عام 1799 عين أستاذًا في الأكاديمية للرسم، وقام هنري بسلسلة من الأعمال المأخوذ مواضيعها من أعمال ميلتون وتشبه أيضا أعمال شكسبير.

-كما رسم 47 لوحة فنية معطمهما من أعماله الكبيرة، حيث استغرق العمل منه تسع سنوات؛ ولكنه فشل تجاريًا في هذا المعرض وأغلق أبوابه في عام 1800. 

- ورسم هنري أكثر من 200 لوحة ولكنه عرض عدداً صغيراً منها؛ وتمثل أولي لوحاته النبي يوسف وهو يقوم بتفسير أحلام الخباز والساقي التي أثارت الإنتباه، وقام بعرضها عام 1782 برسم نسختين منها. 

- وفي عام 1788 بدأ فوسيلي بكتابة المقالات والمراجعات التي تهتم بالفن والأدب والسياسة، كما أنه كان يتقن لغات الفرنسية، الإيطالية، الألمانية وإستطاع الكتابة بهذه اللغات جميعها بسلاسة وحيوية؛ حيث أنشأ 12 محاضرة لصالح الأكاديمية الملكية التي بدأت عام 1801. 

-وتوفي هنري عن عمر يناهز الـ 84 عاما في سرداب كاتدرائية القديس.