اعتبرت الدكتورة راندة شاهين رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، مبادرة (Hands on)، أحد التوجهات المهمة لرؤية الوزارة نحو تطوير المنظومة التعليمية، نظرًا لظروف عدم التواصل مع الطلاب بشكل مباشر، مطالبة كل مُعلم أن يبتكر في توصيل المادة العلمية سواء مادة ثقافية أو مادة نشاط وصولاً لمحتوى يستفيد منه الطالب، وأن يكون عرض المحتوى عن طريق استراتيجيات التعليم والتعلم المختلفة لكل مادة يتم تفعيله بشكل جذاب عن طريق نشاط معين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته رئيس قطاع التعليم، اليوم، مع مديري عموم تنمية المواد الدراسية والأنشطة، لبحث تفعيل مبادرة (Hands on)، والتي تهدف إلى تدريب الطلاب على تنمية الابتكارات والأفكار من خلال ممارسة أنشطة على المادة التى يدرسها.
وأشارت إلى ضرورة قياس المنتج الأساسي وهو أداء مستوى الطالب، فهذا هو المؤشر الحقيقي للنجاح، لافتة إلى أنه على سبيل المثال يوضع هدف واحد ويتم تحقيقه بأعلى نسبة وقياس أثره علي الطلاب وصولًا لنتيجة يعتبر ذلك قمة النجاح.
ووجهت رئيس قطاع التعليم مديري، عموم تنمية المواد والأنشطة بتقديم مقترحات مناسبة بما يتناسب مع كل مادة، مع مراعاة وضع برامج وأنشطة تراعى الفروق الفردية بين الطلاب وتوفير تدريب على نشاط معين مناسب لاحتياجات الطلاب، وحسب احتياجات المادة وكل ذلك يتم بالتعاون بين جميع مديري عموم تنمية المواد تحت المبادرة.
وأشارت إلى أنه يمكن الاستعانة بالأغانى في التعلم باللغة الإنجليزية والفرنسية بمصاحبة الموسيقى والرسم، بهدف جذب الطلاب للمواد الدراسية والأنشطة، وهذه من استراتيجيات التعليم والتعلم، كما يمكن تنفيذ مسابقات تيسر فهم المادة العلمية عن طريق الأنشطة ينفذها الطلاب بصورة مبسطة؛ تساعد الطلاب على عودتهم مرة أخرى للمدرسة.
وأكدت ضرورة التواصل مع موجهى عموم المواد لشرح المبادرة واستراتيجيات التنفيذ والأنشطة، التي تُدعم من أداءات الطالب وتحببه في المادة وتعطى نواتج تعلم تدعم الابتكار والموهبة، فهدفنا الرئيسي هو الطالب من خلال التنافس الإيجابي بين الطلاب.