صرح الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بأنه تفاجئ بمدى سوء استعداد الأجهزة الأمنية أثناء الهجوم الذي
وقع على مبنى الكونجرس (الكابيتول) في واشنطن.
وفي مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني (زد دي إف)، قال اليوم الأحد السياسي الديمقراطي 59 عاما الحائز على جائزة نوبل في السلام إن " الأجهزة كانت أكثر اهتماما وأفضل استعدادا بقدر كبير عندما تعلق الأمر بالمظاهرات السلمية لحركة حياة السود مهمة".
كان مئات من أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اقتحموا في السادس من الشهر الجاري مبنى الكونجرس في عمل عنيف غير مسبوق بعدما حرضهم ترامب في تجمع حاشد، الأمر الذي أسفر عن مقتل عدة أشخاص.
وأضاف أوباما أن بعض المراقبين أعربوا عن اعتقادهم بأن المتظاهرين البيض عوملوا بطريقة ألطف نسبيا من الشرطة وقوات الأمن.
كان أوباما تحدث في اليوم التالي للهجوم على الكابيتول ووصفه بأنه "لحظة خزي كبيرة" و " عار على أمتنا" وحَمَّل ترامب المسؤولية عما حدث، وقال إن الرئيس القائم بالأعمال الذي نشر أكاذيب عن انتخابات مشروعة بلا سبب، هو من حرض على العنف.